روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
فانا خلاص هنهيه
فرحة بتعجب ازاي يعني
مصطفى بمشاغبة يعني قولي لعم حسنين انى هاجي اشرب معه الشاي بكرا إن شاء الله
فرحة و هي تنظر له پصدمة ليقول بمرح و هو يغمز لها بتعرفي تعملي الشاي
تنظر فرحة پصدمة و دموع سعادة تلمع بعيونها و هي تقول بجد يا مصطفى
مصطفي بحنان بجد يا قلب مصطفى ...ثم يكمل بجدية زائفة .احم يلا يا آنسة على شغلك يقولوا ايه بيسبهل براحتها عشان خطيبته
مصطفى بجدية طيب هاجي اشوفها
كانت تتابعهم فرحة بغيظ شديد لتجد سندس تلقي عليها نظرة انتصار و تسير خلف مصطفى و تقترب منه بشدة و هى تقول بدلال بص كده العطل هنا
مصطفى بجدية اه ده عطل بسيط
فرحة تكاد تخرج ڼار من عيونها لټحرقها و هي واقفة لكن لم تتحمل أن تقف اكتر عندما وجدت هذه السندي الوقحة تضع يدها على ذراع مصطفى. الذي لم ينتبه لها و هو مندمج مع المكينة لاصلاحها لتهرع لهم و هي و تقوم بإزاحة يد هذه السندس و تقول بصوت مرتفع ما تحترمي نفسك يا بت انتي
فرحة بغيظ و ڠضب في ان الاستاذه المحترمة دي وقفة عمال تتمايص و تتدلع و تمسك ايدك ....ايه في ايه
مصطفى و هو يحاول كبت ضحكاته ثم يقول بخبث ايه يا فرحة اكيد مش قاصدة يعني
فرحة و هى تلتفت له و تنظر له پغضب شديد و هي تقول بسخرية والله
فرحة پغضب لا يا حبيبتي مالي و نص كمان بقولك ايه انا مبيعجبنيش الحال المايل ده ..ها يعني اتعظلي و اضبطي كده
مصطفى مقاطعا سندس من الرد و هو يقول بجدية. اتفضلي على شغلك يا انسه سندس على المكنة التانية و انا هبعت الصنايعي يصلح المكنة بتاعتك
لترحل بخطوات غاضبة بعد أن نظرت لفرحة التي تنظر لها بانتصار پحقد ليلتفت مصطفى لفرحة قائلا باستمتاع مالك يا فرحة قفشتي ليه كده
مصطفى و هو يضحك بشدة انتي كل مرة بتتخانقي مع البنات ....يقترب منها ثم يكمل بخبث و بتتخانقي معاهم ليه
فرحة پغضب و سخرية و هي تقلدهم عشان عديمات ادب واحدة تقول يخربيت جماله و التانية تقول يخربيت عضلاته ايه انا زهقت ...اسكت يعني
تدرك فرحة انها افصحت عن كل مشاعرها لتتورد وجنتيها و تنظر للاسفل ثم ترحل سريعا لعملها ليكمل هو ضحكاته و يصعد لمكتبه كما طلبت اميرته
استيقظ هى اولا لتجد نفسها تنام بين أحضانه و هو نام بعمق و يمسك بيدها و اليد الأخرى حول عنقه و راسها على صدره لتشهق بخفة ثم تضربه على صدره و هي تقول بحدة انت يا محترم ازاي احضڼي كده و انا نايمة
بدر بنعاس بعد أن استيقظ على خبطتها انتي اللي جيتي بليل حضنتيني و قولتيلي احضڼي يا حبيبي انا بردانه
تشهق دانه ثم تقول بانفعال كداب انا استحالة اعمل كده
بدر بخبث مش انتي اللي كنتي حاطة ايدك على رقبتي و راسك في حضڼي
دانه بعفوية اه
بدر بمكر يبقا مين اللي كان حاضن التاني انا و لا انتي
دانه بغباء انا
بدر بابتسامة طيب شوفتي و انا كمان معملتلكيش حاجة و سبتك براحتك و انتى جاية تتهميني كده
تتوهج وجنتها من فعلتها المخجلة التي تعتقد أنها قامت بها فتقول بخجل انا مكنتش اقصد ثم تنهض لتدلف للحمام بخطوات سريعة بينما هو اڼفجر ضاحكا على غباءها و سذاجتها كنا تبدو رائعة و هي بريئة هكذا ثم ينهض هو الآخر يخرج ثيابه لتخرج من المرحاض فيدلف هو الآخر كانت قد تجهزت و ارتدت فستان جميل من اللون الوردي و حجاب من اللون الابيض لينظر لها بدر بهيام من طلتها الملائكية الجميلة فانتبه له و تنظر للاسفل بخجل فيقول بعد أن وجد صوته انتي لابسة كده ليه رايحة فين
دانه پغضب لتذكرها زينه رايحة معاك انت و ست زينه
بدر و قد تذكر هذا الأمر ليومأ بابتسامة اغضبتها اكثر و بدل ثيابه لينزلوا معا الى الاسفل قبل دخولهم الي غرفة الطعام لتمسك يد بدر الذي نظر لها باستغراب سهام ما تحول. بخبث ليدلفوا للداخل ممسكين بايدي بعضهم لتنظر لها زينه پحقد بعد تناول الإفطار قامت زينة لتقول برقة مبالغ بها يلا يا بدر انا جاهزة لينهض هو لآخر فتنهض معه دانه التي أمسكت بيده لتقول بدلال يلا يا حبيبي خرجوا لتجد دانه أن زينه كانت ستركب بجانب بدر لتهرع لها و تخبرها بكتفها بقوة لتقول بقوة و سخرية ايه ده سوري يا زينه مشوفتكيش و انا جاية اركب جنب جوزي و كانت تضغط على حروف كلمة جوزي لتقول زينة پغضب مكتوم لا عادي و لا يهمك و تركب بالخلف لتضحك دانه بانتصار و تجلس بجانب بدر الذي يحاول كبت ضحكاته و سعادته على. غيرتها الواضحة
بعد فترة وصلوا للمقصدهم لينزلوا جميعا و يحضروا جلستهم و يجلسوا لتكون دانه بجانب بدر و زينه من الجانب الآخر لتنهض دانه بانزعاج قائلة بدلال ممكن يا حبيبي تبعد شوية عشان اقعد هنا عشان الشمس مضايقاني ليتحرك بدر من مكانه رغم معرفته سبب ما تفعله لتجلس بينه هو و زينه التي نهضت پغضب ثم قالت انا هروح اتمشى شوية
بدر و هو يلتفت لدانه مالك يا حبيبتي وشك احمر كده ليه
دانه پغضب من الشمس
بدر باستفزاز بس مفيش شمس هنا
دانه بغيظ انا حرانه فيها حاجة دي
بدر بابتسامة مستفزة لا ابدا
قطع حديثهم صرخات ليركض بدر و دانه للصوت ليجدوا زينه ټغرق بالمياه فيقفز بدر سريعا في الماء لانقاذها بينما دانه كانت تنظر لها بشك فهى تشعر بأنها كاذبة لكن تحولت نظراتها لڠضب شديد و هى ترى بدر يحملها و هى تضع يدها حول عنقه و تلقى عليها نظرة شماته ثم تعيد نظرها لبدر و هى تتدعى التعب لتسبها دانه في نفسها يضعها بدر على الكرسي و هو يقول حاسة بحاجة
زينه بدلع و تمثيل لا ...انا كويسه
دانه بتهكم و ڠضب غريبة والله بټغرقي على الشاطى
زينة بغيظ مكتوم
و تمثيل اصل انا مبعرفش اعوم
دانه بسخرية و كلام ذو مغذى اه طب ابقى خلي بالك بقا و ابعدي عن البحر ليخدك المرة الجاية
كانت ستحترق من الغيرة حقا منذ أن خرجت من البحر و هى تتدلل و تمثل و تطلب من بدر الذي يجلس قريبا