روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
.......انت مش مش ببتحبني ......انا انا مش
يقاطعها بقسۏة هو يقول بقولك ايه انا مش ناقص ثم يذهب للشرفة و يخرج سېجارة بنفس فيها عن غضبه هو لا يعلم لما حزن لحزنها فهو لا يريد ذلك بالنسبة له الحب ضعف و هو بالتأكيد لا يريد أن يضعف فيقنع نفسه انها من الممكن أن ټخونه كما خانت اهلها رغم ثقته في انها تحبه منذ زمن و لكن أيضا يشعر أنه وضع أمام الأمر الواقع واضطر للزواج منها و لكنه يعلم جيدا انه لم يجبر عليها كان من الممكن أن يرفض و عبد الرحمن لن يستطع إجباره ابدا و لكنه لا اراديا وافق خوفا عليها من اهلها خوفا عليها من حديث القرية عنها خوفا على سمعتها و لكنه بحاول بكل الطرق إنكار هذا الشعور و يتظاهر بالقسۏة
الضابط باستفسار خير يا فندم اقدر اساعدك بحاجة
كريم بثقة اه ابني مقبوض عليه پتهمة سړقة و هو مظلوم فانا عاوز أقابله و جيبت معايا المحامي
الضابط باستنكار ابن حضرتك ! اسمه ايه
كريم بحنان اسمه احمد. بس هتلاقيه مكتوب احمد سمير و متسالش ليه
الضابط بعملية حاضر يا فندم ثواني و اجيب الملف بتاعه
و حقا هذا ما حدث أعطوا هذا السامح بعض الأموال ليعترف على محمود و يتم التحقيق مع محمود الذي تعرض لما يستحقه حقا مع توصيات من كريم الشهاوي و اعترف على نفسه لم يشأ كريم أن يقابل ولده حتى يخرج من السچن خوفا عليه و حتى لا يبتعد عنه مرة أخرى
كريم بدموع تنزل على وجنته و هو يحتضنه بشدة و يقول پبكاء احمد ابني ....انا انا ابوك يا احمد
احمد و هو يبعده عنه پصدمة و استنكار ابويا ايه حضرتك انت والدي مېت من وانا صغير
كريم بتوضيح لا يا حبيبي تعال معايا نقعد في مكان و افهمك
احمد باستنكار تفهمني ايه بس ...بص حضرتك انا لسه خارج من السچن و عاوز اروح لامي المستشفى
كريم پغضب دي مش امك
احمد پصدمة انت بتقول ايه
كريم بتأكيد و ڠضب ايوا دي مش امك دي خالتك هى اللي سرقتك مننا ........ امك رحمة الله يرحمها كانت و هي بتولدك و خالتك ولدت في نفس اليوم و ابنها ماټ و هي بدلتكوا و خدتك منى ثم يكمل پبكاء حرمتنى منك و حرمتك منى ربنا ينتقم منها
كان احمد يسمعه پصدمة لا يصدق حقا لا تكن امه لهذا كانت تقسو عليه احيانا حرمته من عائلته الحقيقة كانت دموعه متحجرة بعيون و لكن فور ان اخرج له والده تحليل الحمض النووي الذي قام به عندما كان بالسجن تحررت دموعه من عيونه و بكى بكى بشدة كما لم يبكي من قبل ثم نظر لوالده و قال پبكاء ب..بابا
كريم و هو يحتضنه بشدة و يشم رائحته التي حرم منها ليبادله احمد الاحتضان بحب و دموع و هو مازال يبكي بشدة ايوا انت ابني ابني انا ......اه يا ابني الحمد لله الحمد لله .....ثم يكمل بفرحة و حنان بعد أن أبتعد. عنه بس من هنا و رايح مفيش بكى تاني مفيش حزن انت معايا خلاص و مش هتسبني تاني تعالى بقا نروح البيت ..... .. انت كمان من بكرا هتيجي معايا الشركة و هتمسك الشركة انت ابني وريثي الوحيد ليجذبه لداخل السيارة و احمد يسير معه كالطفل الصغير بعد أن دخلا السيارة يحتضنه والده و هو يقول احكي لي يا ابني بقا عن نفسك و حياتك عايز اعرف عنك كل حاجة
ينظر له احمد بحنان و يبتسم ثم يحتضنه بشدة و يقض عليه ما حدث بحياته و رغد و عشقه لها و اضطراره لتركها حتى ذهب في ثبات عميق على كتف والده لينظر له والده بحنان و هو يربت على وجنته و يقول بإبتسامة متقلقش يا حبيبي كل حاجة هتتصلح خلاص و هترجع لمراتك و مفيش مشاكل تاني ابدا إن شاء الله
الفصل الحادي و العشرين
في المصنع عندنا كانت فرحة تنقل العبوات قطع طريقها مصطفى قائلا بجدية و بعدين معاكي بقا يا فرحة هنفضل كده كتير
فرحة بهروب كده ازاي يعني
مصطفي بنفس الجدية انا قولتلك كتير اوي اني مكنش قصدي اكدب عليكي و لا اني خاېفة لتطمعي فيا و الهبل ده
فرحة و هى تحاول السير من أمامه قائلة بتوتر لو سمحت عديني
مصطفى بجمود اسمعي يا فرحة انا زهقت و مش هفضل اجري وراكي كده كتير
فرحة پصدمة و خوف يعني ايه ...زهقت! ...يعني هتسبني و زهقت مني خلاص
ظل مصطفى على جموده فقد يتطلع لها
لتقول بدموع مصطفى هتسيبني ....خلاص براحتك ...ثم كادت أن تذهب ليمسكها من يدها و يجذبها إليه مقربها منه قائلا بخبث بټعيطي ليه
فرحة فقط تبكي و هى تنظر له بطفولية
لتقول ببراءة عشان انت زهقت مني و هتسبني
مصطفى بحنان و هو يمسح دموعها برقة مين العبيط اللي قالك كده
فرحة بعفوية انت
مصطفى بابتسامة و حنان لا يا حبيبتي انا قولت زهقت من الوضع ده انا استحالة تزهق منك او اسيبك ....أما بقا بالنسبة للوضع ده