روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
لوحدك في البيت و محدش هيوقفه ابن ال..... قالي كده و انا ملحقتش أوقفه و خرج و انا انا كنت عاوز احميكي
رغد بذهول و مقولتليش ليه
احمد بنفس الڠضب عشان عارف انك عنيدة و مش هتعرفي تروحي فين كان لازم اقول كده عشان تضطري ترجعي لأهلك
رغد بدموع و ڠضب و انت بقا كده كنت بتحميني انت دمرتني و اهنتني
احمد بحنان و هو يمسح دموعها انا اسف يا حبيبتي انا مقدرش اعيش من غيرك ...ارجعي لي يا رغد
احمد و هو يحتضنها بالقوة و يقول بحزن لا والله انا كل اللي كان هممني انتي و ازاى احميكي انتي متتصوريش احساسي بالعجز
رغد و قد رق قلبها و لكنها أرادت أن تتدلل فقالت بدلال لا اوعي كده
احمد و هو يضحك من دفعها المدلل الواهن له ليقول بخبث اهون عليكي
احمد پخوف و هو يربت على وجنتها بخفة رغد رغد ...مالك يا حبيبتي ...رغد
لم تجيبه فقفز و ركض للهاتف يتصل بالطبيب و حضر بعد دقائق ليدلف و يكشف على رغد
احمد بفزع مالها يا دكتور و مبتفوقش ليه
احمد بذهول احلف كده
الطبيب بضحك على رد فعله والله
احمد و هو يحتضن الطبيب بفرحة هبقى اب مبروووك
الطبيب بضحك الله يبارك فيك يا بني ...بعد اذنك
ثم يرحل يجري احمد لرغد التي بدأت
رغد بارهاق ااه ايه اللي حصل
احمد و هو يحتضنها بقوة مبروك يا حبيبتي مبروك هيجلنا عفريت صغير
احمد بضحك هيجلنا عفريت شبه مامته كده ...انا عاوز بنت شبهك بعيونك اللي مجنناني دي
رغد پصدمة قصدك...انا .ح..حامل
احمد بابتسامة ايوا يا روحي مبروك
تشهق رغد ثم تدخل بنوبة بكاء بابا هيعمل ايه دلوقتي ده يموتني ..
احمد بذهول يموتك ايه يا رغد هو انا شقطك انتي مراتي
رغد و هي تطلع له ببراءة بجد
رغد پغضب و هي تبعد يده لا طبعا انا هفضل مع بابا
احمد باستنكار نعم !! بابا مين يا روحي ...انتي مچنونة يا رغد
رغد پغضب و كمان بتشتمني ...لو سمحت طلقني
أحمد بثبات تمام هطلقك يلا نروح المأذون
رغد پصدمة و دموع هتطلقني! ثم ټنفجر في البكاء ليحتضنها احمد بسرعة و هو يربت على ظهرها بحركة تهدئة لا طبعا يا حبيبتي انا مش هطلقك انا بس عاوزك تهدي
يقبل يدها بقوة و هو يقول بثقة و لا هبعد عنك ثانية واحدة طول ما فيا نفس
رغد بلهفة طب يلا بسرعة نجيب حاجتي عشان نروح
ليضحك احمد بشدة على تقلباتها المتسببة بها هرمونات الحمل و يغادروا بفيلا عمر
بعد دلوفهم يقول أحمد يلا يا حبيبتي اطلعي جهزي حاجتك لغاية ما اكلم بباكي
تومأ له و تصعد سريعا فيدخل هو للصالون و يبقى التحية على والدها و يجلس أمامه
عمر بهدوء افندم
احمد بثقة اولا انا متخلتش عن رغد دي ظروف كانت ڠصب عني و كنت بعمل كده عشانها عشان احميها ثانيا انا هرجع رغد هي مكانها معايا و جنبي انا جوزها ثالثا بقا رغد حامل و هتبقى جد إن شاء الله
عمر بذهول ايه رغد حامل
فيومأ له احمد ليقف عمر بفرحة و ينادي على سعي و يخبرها لتبكي من السعادة فتنزل رغد بشنطتها لټحتضنها والدتها بدموع ثم يحتضنها والدها و يباركوا لها لتبكي هي الأخرى
احمد بضحك ايه يا جماعة بتعيطوا ليه صحيح ستات نكد
لتنظر له رغد پغضب انت بتشتمني
احمد بابتسامة لا طبعا يا روحي مش قصدي عليكي
سهيلة پغضب يبقا قصدك عليا انا
احمد بمرح لا طبعا و. لا حضرتك قصدي عمي
عمر بحدة نعم
لټنفجر رغد ضاحكة و تشاركها سهيلة بينما يقول احمد بمرح ايوا كده اضحكوا يا جماعة بلاش كآبة
عمر و هو ينظر للحقيبة ده انتي جهزتي نفسك بقا و هتروحي معاه
تذهب له رغد و تحتضنه و تقول له بهمس انت عارف انا بحبك قد ايه صح ..بس احمد اعتذر و انا سمحته فممكن تسمح لي اروح معاه برضاك المرة دي
يقبل جبينها بحب و يذهب لاحمد و يتحدث بجدية. بنتي جوهرة تحافظ عليها و تحطها في عينك
احمد بثقة و جدية مش محتاج توصيني عليها يا عمي رغد روحي
ليربت عمر على كتفه و يحتضن ابنته مرة أخرى ثم تحتضن والدتها الباكية ثم يرحلوا الي منزلهم الجديد و حياتهم الجديدة
استيقظت هي اولا لتجد بدر بجانبها يغط في نوم عميق لتفكر كيف تيقظه ثم تأتي في بالها فكرة و تقوم بتنفيذها فتصرخ بقوة في أذنه عاااااااا الحقني يا بدر
لينتفض بفزع و يلتفت حول نفسه ايه ...في ايه لټنفجر دانه من الضحك عليه لينظر لها پغضب فيقنرب منها لتنهض راكضة فيركض خلفها و هو يصيح پغضب و لكن بمرح تعالي هنا و الله ما هسيبك
لتضحك بقوة و هي تركض لتصرخ بمفاجأة عندما حملها من الخلف و هو يقول بضحك و خبث مسكتك
دانه ببراءة مصطنعة و دلال انا عملت ايه بقا
بدر و هو يبتسم و يسير بها و هو مازال يحملها لا ابدا ده انتي ملاك
قبل أن تتحدث مرة أخرى وجدت نفسها اسفل المياة بالمرحاض لتصرخ و هي تقول ايه الرخامة دي
ليضحك بدر بقوة بهزر يا رمضان مش انتي بتهزري بردو
دانه بنبرة كالاطفال انت رخم مش ههزر معاك تاني بص عملت ايه
بدر ببرود عادي يعني يا دانه دي مايه يعني
دانه بغيظ و هي تدفعه للخارج طب اطلع برا بقا عشان اخد شاور
فيخرج و هو يضحك
بعد فترة كانوا جاهزين للنزول فنزلوا للاسفل كالعادة و لكن هذه المرة مختلفة بكل شىء مشاعرهم قلوبهم سعادتهم
دلفوا و ألقوا التحية على الجميع فتنظر دانه لزينة بانتصار و ازدراء و تجلس بجانب بدر لتضع دانه الشوكة بالجبن و هي تقول له بدلال و همس . خدي دي مني يا حبيبي
بدر بحزم دانه مينفعش كده ادام الناس
فتنزل يدها بخيبة أمل و حزن في مقلتيها فيزفر بصبر فلم يتحمل نظرتها تلك فجذب يدها و رفعها و تناولها من يدها لتنظر له بحب و امتنان لتقول بهمس لم يسمعه غيره هحبك اكتر من كده ايه
فنظر لها بحب و ابتسامة و قال بخمس مماثل و خبث و هو يغمز بعينيه لما اجي
من الشغل هبقا اقولك فضحكت بخجل و نظرت لصحنها و بدوا في تناول الطعام لتنظر دانه لزينة ببرود
بعد فترة خرج بدر فخرجت وراءه دانه بسرعة لتودعه
لمحت زينة التي خرجت تراقبهم لتقول بدلال سلام يا حبيبي هتوحشني اوي
بدر بحب انتي بتوحشيني و انتي معايا
لتضحك دانه و تحتضنه ليقول بخبث و بعدين بقا شكلي كده مش