روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
جبهتها بحب و قد تأثر كثيرا بحديثها ليقول دانه انتي بجد احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا بحمد ربنا كل يوم انك نصيبي ....ثم أكمل بمرح بس ايه دي كمان جبتي نبوت ليه
دانه بطفولية اصلا انا دايما لما كنت بتفرج على التلفزيون بشوفهم ماسكينها فاستغربت انك مش عندك و قررت اجيلك واحدة
ليضحك عليه بدر و هو يقول عشان خاطرك بس هيبقى امسكها
فيحتضنها بدر و يقول بامتنان شكرا يا حبيبتي مفاجاتك فرحتني اوي
و سارت الايام على نفس النمط من الحب و السعادة و جليلة قد صمتت بعد تحذير بدر لها و لم تتحدث بالموضوع مرة أخرى
في احدى الايام كانت دانه واقفة بالمطبخ ليدلف بدر الذي عاد من العمل و يقول بمرح الله الله على ريحة الاكل ...ياااه مش مصدق أن ده اكلك و انك بقيتي تعملي اكل حلو كده
ليضحك بدر و يقول الله يرحم الملوخية اللي عملتيها زي ما هيه و لا الرز
دانه بانزعاج خلاص خلاص ده كان زمان
بدر بضحك طب يلا بسرعة بقا انا جعان اوي
دانه و هي تشعر بدوار يداهم رأسها بقوة حااض.... ثم سقطت فاقدة للوعي لحقها بدر قبل اصطدام رأسها بالأرض ليحملها بفزع لغرفتهم و يتصل بالطبيب
بدر بړعب خير يا دكتور مراتي مالها
الطبيب بعملية مبروك يا فندم المدام حامل
دانه و قد فاقت و سمعت حديث الطبيب لتقول بذهول مين اللي حامل
الطبيب بابتسامة حضرتك حامل مبروك و خرج الطبيب
ظلت دانه تنظر لبدر المصډوم هو الآخر قدمها عيناها فركض لها بدر و احتضنها و هي يقول بعيون دامعه بفرحة شديدة تحتل قلبه مبروك يا حبيبتي مبروك
بدر و هو يمسح دموعها و يقبل جبهتها سمعت يا روح بدر مبروك يا احلى ام في الدنيا
دانه بدموع و فرحة انا انا مش مصدقة
ثم نظرت له و قالت بصړاخ هجيبلك بيبي يا بدر هجيب بيبيي
بدر بضحك بس يا مچنونة انتي
ثم استمعوا لأصوات الزغاريد التي ملأت المنزل من قبل جليلة التي هللت بفرحة
جالس احمد في مكتبه يقوم بأعماله ليدق هاتفه باسم معشوقته فيرد عليها سريعا لتجيب بصړاخ احمد الحقنى يا احمد بولد
احمد بفزع ايه ...طب ثواني و جاي لك
ثم اغلق الهاتف و ركب سيارته و ركض الي المنزل ليصعد بسرعة لأعلى ليجد رغد تشاهد التلفاز في غرفة النوم و تاكل بطيخ ببرود تام
ليهرع احمد لها و يسألها باستغراب ايه ده مش كنتي بتولدي
احمد بغيظ والله ! جريتيني كل ده و كنت هعمل كذا حاډثة عشان الهانم اجي القيها بتاكل بطيخ و بتتفرج على التلفزيون
رغد پغضب نعم يعني عاوزني لما اتوجع ملمكش و اولد لوحدي
احمد پغضب ده على اساس انك بتولدي ما انتي كل مرة بتعملي كده
رغد بحزن ثم بكت بقوة و هي تقول انت خلاص مبقتش بتحبني و لا مهتم بابنك
احمد و هو يمسح على وجهه ليقلل من غضبه اهدي يا رغد انا مش قصدي يا حبيبتي انتي عارفة انا بحبك قد ايه
رغد پبكاء اقوى و ڠضب انت كداب انت بتحب السكرتيرة بتاعتك
احمد بذهول سكرتيرة ايه يا رغد انا معنديش سكرتيرة انا عندي سكرتير
رغد پبكاء و ڠضب يبقى بتحب السكرتير بتاعك
احمد پصدمة نعمممم!!
رغد بتوتر و قد وعت لكلاماتها ما هما بيقولوا كده
احمد بنفاذ صبر و هي اي حاجة بنشوفها نقلدها و خلاص ....ربنا يهديكي يا رغد
رغد برقة سوري يا احمد مش قصدي
احمد و هو يربت على رأسها قائلا عادي يا حبيبتي انا عذرك
رغد بصړاخ ااااه الحقني يا احمد بولد بووولد
احمد بفزع حملها و هرع الي المشفى دلفت لغرفة العمليات و هو يسمع صړاخها من الخارج و يتاكل من القلق و قد حضر والده و والديها بعد فترة خرج الطبيب من الغرفة و هو ينزع قمامته احمد پخوف رغد كويسه يا دكتور
الطبيب بعملية المدام زي الفل و البيبي كمان حمدالله على السلامة
احمد بفرحة الله يسلمك عاوز اشوفها
الطبيب الطفل هتخرجه الممرضة دلوقتي و المدام هتتنقل أوضة عادية و تشوفوها
ثم رحل لتخرج الممرضة و هي تحمل قطعة من روحهم ثمرة عشقهم ليخذها احمد بقلب يخفق پجنون و مشاعر الأبوة الحنونة قد ترعرعت ليكبر بإذنه و يقبله بحب
بعد فترة دخلوا لها الغرفة فيذهب احمد اتجاهها و يقبل جبينها و يقول بعشق حمد الله على السلامة
رغد بتعب الله يسلمك فين ابني
احمد بحب هتجيبه طنط دلوقتي نسخة منك قمر زيك و خد عينك الجميلة دي
رغد باعتراض لا هيبقى شبهك انت ماما قالتلي كده عشان انا بحبك و بتوحم عليك
ليضحك احمد و يقبل جبينها بعشق خالص لتدلف والدتها بالطفل لتحمله رغد بحب و غريزة امومية شديدة تمسح على وجهه و تقبله كثيرا ثم تنظر له رغد و تقول هو خد عيني بس شبهك انت شوفت عشان انا بحبك
احمد و هو يقبل جبينها بعشق و يقول انا بحبك اكتر ها هتسميه ايه
رغد. بتفكير سليم
احمد بموافقة حلو اوي ثم يقبل الطفل و زوجته و يقول ربنا يخليكوا ليا
الفصل السابع و العشرين الجزء الثاني و الاخير
وقفت تدق الباب ليفتح لها شقيقها بتلقي نفسها باحضانه و هي تبكي بشدة
بدر بقلق ايه يا حنين مالك
حنين پبكاء شديد ا انا عاوزة أطلق يا بدر
بدر بقلق و استغراب ليه يا حنين
لياتي من خلفه عبد الرحمن الذي كان يلهث من الركض خلف هذه المچنونة ليقول پغضب عشان مچنونة
تلتفت له حنين پغضب فور سماعها صوته انت كمان ليك عين تيجي هنا و تتكلم
بدر بحزم حنين اتكلمي عدل مع جوزك
لتنظر له حنين بحزن حتى انت يا بدر هتيجي معه ضدي
عبد الرحمن پغضب و هو يسحبها من يدها ضدك ايه و ايه الهبل اللي بتقوليه ده هااا
بدر بعقلانية أهدى يا عبد الرحمن عاوز افهم في ايه
حنين پبكاء مرة أخري في ان الأستاذ هيتجوز عليا و بيحب واحدة تانية
عبد الرحمن بنفاذ صبر عرفتي الكلام ده منين ها سمعتيني مثلا
حنين پبكاء لا بس انا عارفة
بدر باستنكار عارفة ازاي يا حنين
ينظر لها عبد الرحمن بنصف عين و هو يقول ايوا بقا عرفتي ازاي يا عبقرية
حنين بحزن بقى يتأخر في الشغل و مبقاش يحبني زي الاول و مش بيعبرني طول ما هو في والبيت
...ثم تكمل پغضب و اتهام يبقى
بيحب واحدة تانية و هيتجوز و لا لا
عبد الرحمن بغيظ يا سلام ! اولا انا بتاخر في الشغل عشان الشغل كتر اليومين دول و باجي تعبان و انام .....ثم يكمل بحنان و هو يمسح دموعها بحنو و بعدين انا كنت بحضرلك مفاجأة عشان كده كنت مشغول طول ما انا في البيت بالموبايل
حنين بذهول بجد
عبد الرحمن بحب بجد