روايه في عصمت صعيدي لكاتبتها اسراء محمد
بيه ازيك يا ستي
دانه بابتسامة مرحة انتى اسمك ايه.
الخادمة سعدية يا ستى
دانه بمرح طب يا سعدية نفس الكلام اللى قولنا لعمو حسنين ليكي بصي انا دانه بس
الخادمة بابتسامة ماشي يا دانه
عبد الحميد يلا بقا ندخل جو عشان تعبت من الوقوف و السفر و عايز ارتاح شوية
ليدخلوا جميعا وسط الى الداخل
بدر بتحذير احترم نفسك يا واد انت عيب كده متتلكمش على واحدة كده
يقول الحاج محمدين باشتياق و فرحة يااه عبدالحميد جيه من مصر اتوحشته جوي .ثم الټفت لبدر تعالى يا ولدى نروح نسلم عليه
ثم يذهبوا إلى فيلا عبد الحميد
فى داخل الفيلا تجلس دانه بجوار والدها على الأريكة يتحدثون
دانه قائلة بإثارة و حماس الله يا بابا انا عايزة الف بقا فى القرية و اتفرج عليها
عبدالحميد بابتسامة على حماسها الطفولى حاضر يا حبيبتي بس بكرا بقا انهاردة ارتاحى من السفر
ليومأ لها بابتسامة حاضر يا حبيبتي إن شاء الله
ليدخل الحارس يقطع حديثهم قائلا يا بيه الحاج محمدين و ولده برا عايزين يدخلولك
عبد الحميد بتفكير محمدين محمدي... اااه محمدين دخلوا طبعا بسرعة قائلة اخر جملة بتذكر و اشتياق ليقف فيدخل محمدين و بدر يحتضن محمدين عبد الحميد باشتياق و هو يقول اتوحشتك جوي يا عبد الحميد ليبتسم عبد الحميد و هو و انت كمان يا راجل يا عجوز عامل ايه ليضحك محمدين قائلا الحمد لله انت عامل ايه
ليقول لها تعالى يا بنتي سلمي على عمك محمدين لتنهض دانه من الأريكة متوجهه لهم و هى مبتسمه قائلة برقتها المعهودة و هى تمد يدها له ازايك يا اونكل
محمدين بابتسامه الحمدلله يا بتي ما شاء الله كيف الجمر ثم يشير لبدر اعرفكوا على بدر والدى الكبير ليرفع بدر يده و هو يحي عبد الحميد باحترام ازاى حضرتك يا باشا
ليبتسم له بدر حاضر يا عمي
لترفع دانه يدها بابتسامة قائلة لبدر اهلا يا بدر انا دانه لينظر لها ثوانى ثم يخفض بصره قائلا باحترام و ثبات اهلا يا انسه دانه معلش مبسلمش على بنات
لتنزل يدها بارتباك و احراج و هى تنظر للاسفل بخجل و وجنتيها توهجوا من هذا الموقف المحرج قائلة لتحاول تخبئت خجلها بابتسامة صفراء لا عادى و لا يهمك تقول فى نفسها بغيظ ماله ده مغرور كده ليه هو يعنى عشان وسيم شويه و عنده عضلات و ابتسامته تجنن يعمل كده ...ايه يا دانه اللى انتى بتقوليه ده ده عادى جدا على فكرة حتى مش حلو ..لا بقا مش هكدب للدرجة دى ...اووف كان بدر منتبه لها و هى تكلم نفسها تارة بعصبية و تارة ببرود و هى تنظر له ليكتمل ضحكاته بصعوبه على حركاتها الطفولية
محمدين موجه حديثه لعبد الحميد انتوا لازم تيجوا تتغدوا معانا انهاردة عشان تتعرف على ولادى و نقعد مع بعض بقالنا كتير جوي متقابلناش
ليعترض عبد الحميد بأدب و ابتسامة معلش يا محمدين مش انهاردة جايين من السفر تعبانين يوم تانى بقا متخافش احنا قاعدين فترة
ليبتسم محمدين خلاص ارتاحوا انهاردة و تيجوا بكرا إن شاء الله دي جليلة هتفرح جوى
ليضحك عبد الحميد ماشى بإذن الله
محمدين موجه حديثه لبدر يلا بينا يا بني على الارض و نسبهم يرتاحوا شوية
بدر بطاعة و ثبات حاضر يا حاج يلا و هو ينهض
عبد الحميد باعتراض لا قعدوا شوية ده انتوا حتى مشربتوش حاجة
محمدين مرة تانية بقا إن شاء الله اصل سايبين الشغل لوحده
عبد الحميد باستسلام ماشى يا سيدي عشان معطلكوش بس ثم يودع محمدين و بدر الذي نظر نظرة خاطفه لتلك الدانه التى تتطلع له و تتامله ليجدها تنظر له و تلتقي عيانهم ثانية لينظر ليشيح ببصره عنها بثبات و غرور يليق به و يرحل خلف والده و هى مازالت تتطلع فى أثره ليقطع عليها شرودها صوت والدها دانه انا هطلع اريح شوية بقا عشان تعبان من السفر وانتى يا حبيبتي اتفرجى براحتك على الفيلا و لو عايزة تطلعى اوضتك اسالى سعدية عليها لتومأ له بابتسامة ماشي يا حبيبي اطلع انت ارتاح و انا هصحيك على الغدا
يقف يدق الباب منتظرا بعد دقائق تفتح له حنين لينظر لها و يسرح بعينيها التي كالعسل الصافي ينظر لها بعشق و هيام و هى تنظر له بحب و خجل و قد نسيا العالم من حولهم ليفيقوا على صوت والدتها و هى تخرج من الغرفة بعد أن خرجت بنتها من عشر دقائق لترى الشخص الذي كان يطرق الباب
جليلة بصوت مرتفع بعد الشيء مين يا حنين
حنين بخجل و ارتباك ووجه احمر و هى تنظر للاسفل و تفسح له طريق الدخول ده دد..ه عبد الرحمن ابن خالى
يسقط قلبه صريعا لنطقها لاسمه من بين شفتيها
جليلة بعد أن وصلت بجانبهم ازيك يا ابني تعالى اتفضل واقف إكده ليه
عبد الرحمن بابتسامه لا يا مرات خالي شكرا انا كنت بس عايز بدر عشان موبيله مقفول روحتله الارض ملقتهوش فقولت يبقي رجع البيت
جليلة لا والله يا بني مجاش بس تعالى ادخل استناه تلاقيه زمانه جاي هو و خالك
عبدالرحمن بأدب لا يا مرات خالي مينفعش
جليلة بتأنيب هو ايه ده اللى مينفعش يا واد متقلقش مصطفى جوا
ليحرك رأسه بالقبول فهو لا يريد أن يضيع على نفسه كهذه الفرصة المكوث في. مكان واحد مع محبوبته
ليدخلوا جميعا يجلسون فى الصالون ليبدأ عبد الرحمن بالحديث موجهه لحنين الخافضه براسها أرضا بجانب والدتها عامله ايه يا حنين و اخبارك المذاكرة و الامتحانات معاكى ايه
لتزم شفتيها بحزن كالاطفال لدى تذكرها للمذاكرة بسبب
صعوبة المواد التى لا تستطع فهمها
همت بالرد لتقاطعها جليلة والله يا