الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم منال عباس جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صح فعلا صاروخ 
آدم أيضا ولكنه بالرغم من جمالها الصارخ هناك ما يمنعه 
سيف تعالى اقعدى يا حلوة جنبي يا ترى عجبك الفستان انا اللى جيبته ليكى 
مايا وهى تفكر كيف تتخلص من هذا الشقى السئ وصديقه قالت بصوت مرتفع افتح الباب احسن ودينى وما اعبد هصرخ واعملك ڤضيحه هنا
سيف بسخريه صوتى براحتك محدش هيسمعك حتى والدتك خليتها تخرج وتروح الاسطبل تشوف الحصان بتاعى 
يعنى محدش هيحس بيكى....
آسر .ظل يبحث عنها فى الحفله دون جدوى وفجأه شعر بنغزة فى قلبه ولا يدرى سببها 
تذكر أنه نسي هاتفه بالاعلى وصعد ليحضره
مايا بصړيخ ابعد عنى يا حيوان انا اموت نفسي ولا انك تلمسنى . ولكن سيف لا يسمع لكلامها 
وكل تفكيره كيف يسعد نفسه بهذه الحوريه فهى خادمه ويعتبرها ملك له .
آدم . سيبها يا سيف تمشي 
سيف باستغراب تمشي ازاى احنا مش اتفقنا نتسلى سوا بيها 
آدم معرفش بس ارجوك سيبها 
وآدم يحاول أن يساعدها 
مر آسر بالقرب من حجرة سيف وسمع صوت فتاه تستنجد وتصرخ فتح الباب بسرعه ليجدها بين يدي إخوة 
نحوه ولكم سيف عده لكمات سريعه اوقعته أرضا
خرج آدم بسرعه وهو يقول أنا ما عملتش حاجه
اخذ آسر مايا إلى حجرته وهى مڼهارة من البكاء حاول أن يهديها ويعتذر مما حدث من أخيه ووعدها بأن حقها سيعود لها 
لم تشعر مايا بنفسها وأصبحت الدنيا سوداء ووقعت أرضا 
آسر پخوف وقلق رفعها على السرير وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى
نزل بالاسفل واعتذر من والديه أنه يشعر بالصداع ولا يستطيع أن يكمل الحفله وتركهم وصعد لغرفته
احضر بعض الماء والبرفان وحاول جاهدا معها حتى استعادت وعيها وما أن رأته ارتمت واڼهارت بالبكاء . 
آسر كان حزين من أجلها وقلبه ينتفض من قربها 
بدأ يملس على شعرها واقترب من وجهها ورفع رأسها ووضع اصبع يده على عينيها ليمسح لها دموعها 
وقال اسمك ايه 
قالت بخجل مايا
تذكر آسر الطفله التى كان يلعب معها وهى صغيره 
فقد رآها بضع مرات فهو دائم بالقاهرة وينزل إلى البلد مرات قليله
لم يصدق عيناه أن تكون هذه الفتاه كبرت وأصبحت بهذا الجمال.
. أفاقت مايا لنفسها فهى فى حجرته وعلى سريره . بقلمى منال عباس
استأذنت منه أن تخرج وخرجت بسرعه
ذهبت لحجرتها وقامت بتغيير ثيابها وهى تبتسم لقربها منه وأنه أنقذها من براثن أخيه 
ولكن خاڤت من التقرب أكثر فهى خادمته
شعرت بالحزن يسيطر عليها وقررت الابتعاد عنهم جميعا
وقررت من الصباح الذهاب للجامعه والاهتمام بدراستها فهى متفوقه وخصوصا ان الرسم ملجأها الحقيقي .
دخلت سميحه لتجد ابنتها تغط فى نوم عميق قبلتها ونامت هى الأخرى..
عند آسر ذهب لسريره وتذكر قربها الذى ينعش قلبه 
ولكن كيف لأخيه أن يتصرف هكذا معها شعر بالڠضب وذهب لغرفه سيف
سيف وهو منحنى الرأس عايز ايه تانى مش كفايه ضړبك ليا امام حته خدامه لا راحت ولا جت 
آسر پغضب ومن امتى اخلاقك بالسوء دا 
سيف هى اللى كانت عايزة كدا طلبت منى اشترى ليها الفستان وقالت هتدينى المقابل ولما طلبت المقابل مثلت علينا أنها الشريفه العفيفه
آسر نظر لأخيه وخرج وهو فى قمه غضبه 
اذا هى السبب فهو ولثانى مرة يخونه إحساسه اذا هى كغيرها كلهم من عجينه واحده تبا لكل بنات حواء 
لم يستطع النوم وجلس فى البلكونه وهو يشعر بالاسي لم يشعر بالوقت إلا أن اتت

اشعه الشمس على عينيه واستفاق
واذا به يرى مايا تخرج من البوابه 
ولا يدرى إلى اين تذهب فى الصباح الباكر 
مضي بضع. دقائق ورأي سيف يخرج أيضا 
شعر بالحنق اذا هى كما قال أخيه عنها 
وندم لاستضافته لها بحجرته وبدأ يكسر كل شي حوله.
مايا استوقفت تاكسي لتذهب الى الجامعه 
اما سيف فذهب ورائها بسيارته واستغرب لدخولها كليه الفنون الجميله 
حاول أن يدخل ورائها ولكن الأمن منعه
وعندما سأل عنها علم أنها طالبه بهذه الكليه
ابتسم وصمم أن ينتظرها ليعتذر منها ومن تصرفاته معها .بقلمى منال عباس
ذهب لشراء بوكيه من الورد وانتظر إلى أن خرجت ووقف امامها واعتذر عن سوء تصرفاته معها .رفضت الاعتذار وحاولت أن تغادر ولكنه استوقفها ومع الحاحه الشديد قبلت اعتذاره 
وصمم أن يوصلها معه 
عادت معه ودخلوا سويا من البوابه بسيارته سمع آسر عودة سيارة أخيه ذهب ليراه من البلكونه 
فوجدها تنزل من السيارة ومعها بوكيه الورد 
تاكد من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر .......
عوده مايا وخروجها من السياره فهناك من كان ينظر إلى ما يحدث فنزلت ومعها بوكيه الورد 
تأكد آسر من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر أن يعاقبها بطريقته فهو يكره الخداع .
وبدأ حديث النفس 
أسر .لازم اعاقب تلك المخادعه انها تمثل الطيبه والانطواء .
نفسه . وانت ايه يهمك مخادعه ولا لأ.
آسر .بتحاول تتسلى بيا انا واخويا
نفسه .وهى لعبت عليك امتى وعملت ايه لكلامك دا
آسر . بتقرب منى وكمان رسمت صورتى دا غير عينيها بتقول كلام بيغرقنى فيها
نفسه . يعنى بتعترف انك ڠرقت فى بحر هواها 
آسر . انا لا طبعا دا جنس خلق لمتعتنا فقط 
ودا قرارى 
سيف كان عنده حق لازم نتسلى شويه 
نفسه . مستحيل انت مش انا ولا دى اخلاقك 
راجع نفسك فى حلقه مفقوده فى الموضوع دا
آسر .كل حاجه بتحصل بتأكد أنها كدا
نفسه . طيب اسال قلبك وانت قريب منها حسيت بايه 
أطلق آسر تنهيده عميقه 
ثم خرج ليتمشي لقد شعر بالضيق أكثر .نتركه شويه يستاهل هو اللى سئ الظن وناس كتير بتبوظ علاقات جميله بسوء الظن مع أن خير الامور أن يسأل قبل ما يفترض اى شئ......
عند مايا
قامت مايا بتغيير ملابسها وصلت فرضها
وتذكرت أنها عملت الكثير من التورتات بالأمس وجملتهم بطريقه مذهله وقدمتهم للشيف ليقدمهم فى الحفله ولكنها عملت تورتايه صغيرة وجملتها باسلوب جميل فهي عباره عن قلب صغير مقسوم نصفين نصف كريمه ابيض ومكتوب عليه القريب
والنصف الآخر بالشيكولا ومكتوب عليه البعيد 
وبسبب الأحداث التى حدثت لها نسيت أن تقدمها لآسر فكرت أن هذا اقل تقدير منها له وخصوصا أنه أنقذها من براثن أخيه ووعدها بأن يعطيها حقها وتوعد لأخيه من أجلها . فهى لا تعلم ما أخبره سيف لأسر عنها
ارتدت دريس بسيط اووف وايت وجمعت شعرها بطريقه مبعثرة ووضعت القليل من الميكب آب فكانت تبدو كالقمر فى تمامه . 
اخذت التورته وقطفت ورده حمراء من الحديقه وصعدت لحجرة آسر . دقت الباب كثيرا ولم تجد أحد ليجيب . فتحت الباب ونادت سيد آسر ولم تجد اى رد فعلمت أنه غير موجود وضعت التورته والورده على التسريحه وإذا بها تجد ألبوم من الصور يخص جاسر وهو فى رحلته إلى لندن
جلست على طرف السرير تشاهد هذا الألبوم وفى كل صورة تنسج من خيالها لكل صورة قصه وكانت تتمنى أن تكون لها وجود مع كل صوره 
سرحت بخيالها ولم تشعر بدخول آسر فقد كان الباب مفتوح . استغرب آسر لوجودها بحجرته اغلق الباب وراءه ببطئ . ونظر إليها هل وجودها فى حجرته دعوة منها إلى فراشه حاول أن يهدأ نفسه واقترب ببطئ واستمع إلى حديث نفسه ألا تتسرع وانتظر كى تفهم سبب وجودها .
اقترب منها ولكن مايا عندما رأته قامت بفزع وصړخت . 
واعتذرت منه وحاولت أن تذهب ولكنه استوقفها .
وتحدث پحده . ما سبب وجودك بحجرتى . تلعثمت مايا فى الكلام وقالت أنا انا ..
رد آسر پغضب قولى كنتى هنا ليه وبسرعه 
شاورت برأسها تجاه التسريحه وقالت اتيت لاعطيك هذا. ذهب آسر وأحضر العلبه وفتحها ووجده تورتايه بشكل مميز واستوقفه جمله القريب البعيد
فهذه للمرة الثانيه يقرأ ولم يفهم ما مغزاها
آسر بصوت هادئ ممكن افهم دى بمناسبه ايه 
وايه معنى القريب البعيد. بقلمى منال عباس
ممكن اعرف ليه رسمتينى . واتعلمتى الرسم فين 
وايه حكايتك . انا تركتك طفله ورجعت لقيتك زى القمر شعرت مايا بالحرج
آسر لتسرعه بالكلام منتظر ردك 
قالت دى اقل واجب لاشكرك عن دفاعك عني
رد آسر بقسۏة . لا والله عايزة تفهمينى أن اللى حصل دا مش كان بمزاجك 
ڠضبت مايا وبدأت الدموع تنهمر من عينيها فلقد جرحها بكلامه.
حاولت أن تدافع عن نفسها ولكنه قاطعها 
وبالنسبه لبوكيه الورد وخروجك فى الصباح وعودتك معه دا كمان كان

ڠصب عنك 
وامسكها يديها بقوة انتى انسانه زباله 
لم تشعر بنفسها الا وهى ټصفعه بيدها على وجهه
تفاجئ آسر من ردة فعلها 
صړخت . مايا فى وجهه انا اشرف منك ومش محتاجه ابرر موقفى وعندك السيد سيف ممكن تروح تسأله وانا فعلا أخطأت لما حبيت...ولم تكمل الجمله وجريت بسرعه
آسر لم يفهم ما حدث وكيف يترك فتاه ټصفعه 
لماذا قلبه يحدثه أنها غير ما هو متخيل 
ذهب بسرعه لحجرة أخيه 
سيبيف 
سيف . فى ايه بتزعق ليه 
آسر . كنت فين من الصبح 
سيف .كنت فى مشوار ايه مشكلتك
آسر . ايه علاقتك بمايا وامسكه من ملابسه وحذره أن ېكذب فهو يعلم تصرفاته عندما يغضب
سيف. الحقيقه يا آسر البنت دى عجبتنى اوووى 
كنت ناوى اتسلى بيها شويه ولكنها رفضتنى وهذا ما علقنى بها أكثر . شعرت بالخجل من نفسي وتصرفي معها وحاولت أن أعتذر لها ولكنى وجدتها تخرج فى الصباح فكرت أن تكون كأى فتاه وتواعد شاب آخر مشيت خلفها بالعربيه وكانت المفاجئه أنها طالبه فى كليه الفنون الجميله 
صدمت لذلك وشعرت بالخجل من نفسي وقررت الاعتذار منها 
واحضرت بوكيه ورد ولكنها رفضته بشده 
ولكنى صممت وحلفتها بحياه والدتها إلى أن وافقت
سمع آسر ذلك وشعر بالخجل لاهانتها واستغرب أن أخاه الطائش صلح موقفه واعتذر منها 
اما هو المعروف عنه بالطيبه أهانها وطعنها فى شرفها ...بقلمى منال عباس
استكمل سيف كلامه آسر انا عارف انك اكبر منى وعايز اعترف ليك أنى حاسس انى حبيت مايا
وقعت الجمله عليه كالصاعقة 
فكيف لأخيه أن يحبها وهو واستغرب نفسه 
معقول أكون أنا أيضا احببتها .
رد آسر پحده سيف سيبك من الكلام دا وابعد عنها افضل ليك. وتركه وخرج
نزل آسر للأسفل ليبحث عنها 
ذهب إلى المطبخ وسأل سميحه عنها ولكنها قالت إنها لا تعلم ربما تكون نائمه
هل لى أن أساعدك سيدى 
رد آسر لا أبدا وتركها وخرج
ليجد والده ووالدته فى الهوول
والدته كويس انك هنا باباك عنده شغل مهم بالقاهرة 
اسفين أننا مضطرين للرجوع جهز نفسك انت واخوك علشان نسافر خلال ساعه
سمع سيف هذا الكلام 
واعتذر من والدته أنه يريد أن يبقي لفترة هنا وان محاضراته يأخذها أون لاين 
استغرب والديه فهما يعرفونه أنه لا يحب أن يتواجد الا مع أصدقائه بالقاهرة
اكمل على كلامه آسر وانا كمان هفضل هنا وما تقلقوش علينا 
احس آسر أن سبب وجود سيف أنه يود مايا وهذا يؤلمه 
وافق كل من الاب والام وسلموا عليهما وسافر
ذهب آسر ليبحث عن مايا 
واقترب من حجرتها سمع انين بكائها 
شعر بالحزن لحالها ودق الباب 
ودخل دون أن تأذن له وبدون اى مقدمات اقترب منها وأخذها فى حاولت مايا الابتعاد ولكنه شدد بيديها الملفوفه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات