الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم منال عباس جميع الفصول

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حولها وكأنه يريد أن يدخلها فى ضلوعه وقال بصوت واهن انا آسف
خرجت مايا وقالت وانا مش قابله اسفك واتفضل اطلع بره 
ولا اقولك صحيح دا بيتك وملكك انا اللى هخرج من هنا واحضرت حقيبتها لكى تضع ملابسها ولكنه رفض بشده وفجأه سمع صوت بالخارج 
اغلق عليها الباب وقال للحديث بقيه ملاكى
استغربت مايا هل ناداها ب ملاكى 
خرج ليجد صديق عمره احمد 
احمد شاب وسيم طويل ذو بشړة بيضاء وشعر بنى وعيون عسل واد كدا قمر يبلغ من العمر 24 صديق آسر منذ الطفوله
وهو أخو آدم الأكبر
رحب آسر به 
احمد .وحشتنى يا صاحبي عرفت من آدم إنك رجعت وانك جيت هنا واتصلت على اونكل مراد وعرفت انك مش هترجع القاهرة فقررت اقعد معاك يومين 
آسر اكيد تنورنى .
خرجت مايا من الحجرة 
وذهبت لوالدتها . 
سميحه . خودى يا مايا معلش قدمى العصير للضيوف رجليا مش شيلانى
شعرت بالخۏف تجاه والدته 
مايا طب استريحى 
وأخذت العصير ودخلت وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها فى ذهول من آسر لتصرف صديقه .
مايا ماما حبيبتي استريحى وأخذت العصير وذهبت للضيوف وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها 
احمد مايا معقول انتى هنا ازاى 
مايا دكتور احمد أنا ....قاطعها آسر انتم تعرفوا بعض
رد احمد بسرعه وفى عيونه نظرات الإعجاب بمايا
مايا تبقي من الطالبات المتفوقه عندى فى الجامعه
نظرت مايا لدكتور احمد وشكرته 
كان آسر يكاد يستشيط من الغيره عندما رأى نظرات صديقه إليها .
استأذنت مايا وخرجت بسرعه فهى مشغوله على والدتها
عند سميحه 
حسين كبير الخدم مالك يا سميحه شكلك تعبان اوووى 
سميحه مش عارفه رجليا مش شيلانى وحاسه بدوخه 
اقترب حسين منها على خجل وقال هاتى ايدك اوصلك لحجرتك لازم ترتاحى 
سميحه ما ينفعش الشغل كتير وانا مش بحب مايا تشتغل بدل منى الا للضرورة 
حسين اطمنى مايا زى بنتى ومش هخليها تعمل حاجه المهم صحتك واطمن عليكى نظرت له سمحيه باستغراب
شعر حسين بنظراتها فغير الحديث انتى غاليه على الجميع هنا

وقال فى نفسه لماذا لا استطيع البوح بمشاعرى نحوك .
دخلت مايا 
عمووو حسين بعد اذنك ماما محتاجه ترتاح وانا هعمل اى شغل بدل منها
ابتسم حسين فهو يعلم انا مايا وسميحه يحبان بعضهما جدا أكثر من علاقه ام لابنتها
رفضت سميحه ولكن حسين صدق على كلام مايا وصمم أن ترتاح سميحه وان عملها سيقوم هو به 
وطلب من مايا أن تعتنى بوالدتها ... 
عند آسر
احمد احكيلى يا آسر عن مايا هى هنا بتعمل ايه 
وايه رأيك فيها 
آسر مالك يا صاحبي هى شاغله بالك ليه
احمد البنت دى غير اى طالبه عندى جمال وأدب وفوق كل دا متفوقه وفنانه بمعنى الكلمه
لما بشوف رسوماتها بحسها أنا دا غير انها مش بتتواجد فى الجامعه غير للمحاضرات والسكشن عمرى ما شوفتها واقفه مع أى شله الحقيقه أنا معجب بيها وحاسس أنى اعرفها من زمان . 
آسر پغضب بس انت خاطب 
أحمد ايوا وبحب خطيبتى جدا بس مش عارف ليه البنت دى بحس ناحيتها كدا
آسر دى تبقي بنت الخادمه 
احمد باستغراب الثقافه العاليه والذوق الراقى والحس المرهف فى كل رسمه بترسمها تطلع بنت خادمه 
آسر يلا يا صاحبي وسيبك من الكلام دا انا أمرت الخدم يجهزوا ليك حجره 
تعالى علشان تستريح من السفر
وصعدا سويا 
دخل احمد لغرفته وتركه أسر نتقابل بعد ساعه تكون استريحت ونتغدى سوا
ذهب آسر لحجرته وأستلقي على فراشه واستعاد احداث اليوم كله 
آسر . ياترى يا مايا حكايتك ايه كل اللى يشوفك ينبهر بيكى انتى فعلا تخطفى القلب بس يا ترى انتى مين اللى بتحسي بيه 
وازاى ملامحك بالجمال دا كله انتى تتخطفى اللى زيك يتحط فى فاترينه
ايوا كدا اعترف وبلاش تحط عقدك النفسيه على البت دا رأيي مالوش علاقه بالموضوع 
يا ترى مايا وهى بتكلمنى وتزعق سمعتها بتقول انا فعلا غلطانه أنى حبيت ... وسكتت 
معقول مايا تكون بتحبنى
اكيد لأ هتحبنى ليه وأنا كل معاملتى ليها سيئه
لازم اجلس معاها واعتذر ليها
انا مش عارف احدد مشاعرى ناحيتها
بس على الاقل اعتذر
دخل الحمام اخذ شاور سريع وارتدى تريننج رياضى ابيض اللون كان يبدو كالفارس 
سمع دقات على الباب 
أمر بالدخول
حسين سيد آسر الغداء جاهز 
سأله آسر .ليه انت اللى حضرت فين سميحه
حسين تعبانه شويه وانا طلبت من ابنتها تعتنى بها وانا سأقوم بعملها
آسر .تمام 
طيب مفيش مشكله 
وذهب لاحمد وسيف ليتناولوا الغداء سويا
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام وسأل سيف 
حسين هى فين مايا ليه مش ظاهرة
آسر دون أن يشعر وغضبه ظاهر فى كلامه
سيييف ما لكش دعوة بمايا تانى انت فاهم
احمد بهدوء .فى ايه يا آسر كلنا ولاد حواء وادم 
ليه متضايق علشان هى بنت خادمه
فهم احمد الموضوع خطأ
ولكن الحقيقة آسر يشعر بالغيرة من أى أحد ينظر لها حتى ولو كان أخيه 
هدأ آسر وقال ابدا مش كدا خالص
بس ما دام هى بنت متفوقه مفيش داعى حد يشغلها بأى شكل ونظر ل سيف ولا ايه رأيك يا سيف.
سيف بزهق .اوك تمام
سيف انا هخرج اقابل اصحاب ليا هنا تحب تيجى معانا يا احمد انت وآسر 
وافق الجميع وخرجوا للتنزه 
عند مايا
ماما حبيبتي شكلك مجهد اوووى انا هخرج اجيب ليكى شويه فيتامينات 
سميحه مفيش داعى يا حبيبتى 
مايا لا يا ماما انتى مش بتاكلى كويس على الأقل تعوضي دا بفاكهه وعصاير وهجيب ليكى الفيتامينات اللى الدكتور كتبها وانتى ماجيبتهاش
ياست الكل انا من غيرك ولا حاجه .
ثم قبلت والدتها وخرجت
حسين احضر بعض الساندوتشات والعصير ودق على حجرة سميحه ثم دخل 
وجدها نائمه ويبدو عليها التعب حزن من أجلها 
ثم نادى عليها 
استيقظت ووجدته يحمل الطعام اعتدلت وقالت بكسوف تعبت نفسك
حسين تعبك راحه انتى غاليه عليا يا سميحه
ثم وضع الطعام على الطاوله وجلس بالقرب منها
عارفه يا سميحه انتى ست جميله وطيبه فى كل شئ تعبك وتربيتك وعلاقتك. لابنتك شئ بيجذبنى ليكى . بقلمى منال عباس
انتى تستاهلى الام المثاليه يا سميحه نظرت له بدهشه فهذه أول مرة يتحدث لها حسين بهذه الطريقة
حسين عارف انك مستغربه وانا كمان بس من فترة طويله وانا حاسس ناحيتك ببعض المشاعر وكنت بكدب نفسي لكن دلوقتي انا اتأكدت من حبي ليكى ومحتاج نكون عيله واحده وبنتك هى بنتى
مش عايزك تقولى رايك دلوقتي فكرى براحتك 
وانا هكون فى انتظارك .
ثم استأذن وخرج
سميحه ودموعها تنزل انا مش زى ما انت فاكر يا حسين لو عرفت حقيقتى هتغير رايك .
ډبرها من عندك يارب واعمل ليا الصالح انا ومايا
عادت مايا واعطت لوالدتها الدواء 
سميحه ربنا ما يحرمني منك يا مايا 
امتى يجى اليوم اللى اشوفك فيه عروسه
ابتسمت مايا لسه بدرى ولا زهقتى منى يا قمر انتى 
ضحكوا سويا 
سميحه بنعسان هنام عايزة حاجه 
تصبحى على خير يا قلبي .
هروح انضف واساعد عمو حسين وانتى ارتاحى الفترة دى
ذهبت مايا وسالت حسين عن ما

يجب فعله
حسين بود اطمنى كل حاجه جاهزة فاضل المكتب بس استريحى بنتى 
رفضت مايا وصممت على تنظيفه
دخلت مايا المكتب وبدأت بتضيفه وجدت صورة آسر التى رسمتها وهى بالحديقة ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى 
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها 
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه 
سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف 
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت 
دخل آسر حجرة المكتب لعمل دراسه لمشروعه الجديد 
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه 
اقترب منها وملس على شعرها وقلبه ينتفض بما يشعر به تجاهها وجد فى يديه صورته ابتسم 
وظهرت ابتسامته من جانب شفايفه وقال فى نفسه انتى لى .
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه 
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق 
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
وبين الحين والآخر ينظر إليها ليستمد منها قوته وقدرته على التركيز إلى أن انتهى من عمله 
أذنها وقال بصوت هادئ انا آسف يا ملاكى 
كانت مايا محلقه فى السحاب فها هى من حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليست سوى ابنه خادمه وعادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر مالك يا مايا مش مبسوطه انى معاكى فى حد موجود في حياتك .
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده 
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا .....
كانت مايا من سعادتها محلقه فى السحاب فهاهى حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليس سوى بنت خادمه عادت بنظرات الحزن التى كست عينيها 
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر 
جلس ووضع وجهه بين كفيه 
وما هى إلا دقائق وسمع صړاخ مايا 
خرج جميع من بالقصر تجاه حجرة مايا فتح آسر الباب وجد سميحه مستلقاه على الأرض وبجانبها مايا تبكى وتصرخ 
اقترب احمد من سميحه وقال فى نبض لازم نروح بيها المستشفى حالا
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
قام آسر ووضعها بسيارته من الخلف وجلست بجانبها مايا وهى مڼهارة من البكاء
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين 
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه 
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور 
سال آسر عن حاله سميحه 
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها 
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها 
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن 
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه 
لقد احببتها وهى من حقي انا 
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
سيف وقال لأسر يمكنك الذهاب انت واحمد وعم حسين 
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم 
شعر آسر فى هذه اللحظه ان مايا وتضغط بقوة كأنها تريد منه إلا يتركها
دون رفض من مايا وتحدث لا اتفضلوا جميعا انا هكون مع مايا وطلب من أحمد الذهاب هو وحسين 
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
ونظراته مصوبه على مايا وكيف لها أن تسمح لأسر باحتضانها بهذا الشكل دون أن ترفض
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط 
هل

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات