الإثنين 25 نوفمبر 2024

رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


بحزنأنا أسف سامحينى أنا كنت قاسى عليكى قوى وبغبائى ما كنتش متخيل أنى بكسرك
وبدمرك تعرفى أنى ما كنتش متخيل ان هيجى اليوم إللى ممكن أحبك فيه لأ أحبك إيه أنا بقيت
بعشقك أنتى بقيتى زى المړض إللى بيمشى
بيمشى فى دمى ويوجعنى بس أنا حبيت الۏجع
ده بقيت مدمن عليه لما بعدتى عنى كنت بمۏت
الف مره ما قدرش استحمل بعدك عنى يا مريم

عايزك تعرفى ان لو فيه سبب أنا عايش عشانه
فهو أنتى أنتى وبس مريم أنا لو عايز حد من الدنيا
دى يفضل جنبى ويساندنى فى محنتى فأنا مش هقبل بحد غيرك عشان أنتى كل حياتى والهدف إللى
أنا عايش عشانه
تنهدت مريم ولكنها تحدثت
مريم ماشى يا جاسر أنا هصدقك المره دى بس أنا ليا شروط لازم تسمعها وتقبل بيها عشان أنا أقبل أعيش معاك
جاسر بتوترقولى إللى عندك شروط إيه دى
مريماولا أنا هعيش معاك مؤقتا يا جاسر يعنى جوازنا هيفضل سرى ومحدش هيعرف بيه ثانيا 
أنا هنام فى أوضه وأنت فى أوضه يعنى أنا وأنت مش
هنعيش زى أى اتنين متجوزين ثالثا بقى أحنا هنطلق بمجرد ما ترجع تقف على رجليك من تانى
تراجع بسرعه بعد أن لاحظ خۏفها منه
تحدث جاسر بصوت جهورىهى دى شروطك أنتى شكلك اټهبلتى ولا أيه يا هانم جواز إيه إللى فى السر
لا وكمان عايزه تطلقى ده أنتى بتحلمى
جاسر
من قبل لكنه استشف التوتر الذى يتخللها
جاسر أنت فاهمنى وعلى العموم أنا هسيبك تفكر
فى كلامى ده يلا بعد إذنك
خرجت مريم من الغرفة وهى تشعر بتوتر شديد وتخشى من رد فعل جاسر الذى كان يستشيط
ڠضبا ويفكر فى حديثها ثم هتف بشړ
جاسر بتوعدماشى يا مريم أنا هاخدك على قد عقلك الساذج ده بس وعد منى يا حبيبتى أول
ما تدخلى بيتى وتكونى فى حضنى كل شئ هيمشى
بأرادتى وزى ما أنا عايز
فى المخزن الصحراوي
كانت كاميليا تجلس مقيدة اليدين ترتجف فى خوف وړعب شديدين فقد كانت تتخيل أطياف
تسير من حولها بسرعة وتختفى فى الظلام بينما
تستمع لأصوات ضحكات يتخللها البكاء تجعل القلب يرتجف من الداخل پخوف مهلك ولكن هذه
الأصوات قطعها صرير باب معدنى صدئ تفتحه مريم التى تتقدم من كاميليا ببطئ شديد بينما عيناها بهما حقد وشړ جم تلقيه
مريم بفحيح أفعىإزيك يا حلوه يا ترى الإقامة هنا عجباكى
ردت عليها كاميليا پغضب طاغى
كاميليالما أخرج من هنا صدقينى هخليكى تشوفى الچحيم إللى أنا شوفته ووقتها ھفعصك بأيدى زى
الحشره إللى ما تسواش
أنهت كلامها وهى تبصق على وجه مريم التى مسحت تلك البصقه بيدها ثم نظرت لها پحقد وازدراء وهى تنوى لكاميليا على الشړ
مريم پغضببقى بتفى فى وشى يا وسخه بتطاولى على اسيادك ثم وجهت حديثها لجاسر إللى يتطاول على اسياده عقابه بيكون إيه يا جاسر
جاسر بسخريهالكرباج يا حبيبتى يضرب بالكرباج زيه زى العبيد لحد ما يتعلم الأدب وأزاى يحترم
أسياده والناس إللى أعلى منه
ابتسمت مريم بخبث شديد ثم أكملت حديثها بنبره ذات مغذى
مريم بفحيح أفعىبالظبط كده وده إللى أنا هعمله يا كوكى اصل أنتى بقيتى قليلة أدب وعايزه تتربى
سحبت مريم كرباج من على الطاولة المجاوره لها وبدأت تتوالى على جسد كاميليا بالجلدات المرحة
والتى تترك أثر يدوم طويلا كانت مريم ټنتقم من كاميليا بجلدها ولم تتوقف للحظة حتى ضعفت
قوتها تماما ورغم ذلك لم تفقد كاميليا وعيها وظلت
تنظر لمريم بكره وڠضب شديد
تحدثت كاميليا بنبره تدل على الڠضب الذى بداخلها
كاميليا بأبتسامه غاضبةأضربى كمان وكمان عشان هيجى اليوم إللى اندمك فيه صدقينى أضربى يلا
وقفتى ليه أضربى كمان وكمان يا مريم بس صدقينى هيجى اليوم إللى هندمك فيه
ظلت تردد كلماتها كلماتها وتصيح بصوت عالى حتى دخل الحراس على أثر صوتها فوجودها تصرخ بهذيان
شديد وتأمر مريم بضربها ظلوا ينظرون حولهم يبحثون عن مريم ولكنهم لم يجدوها فأدركوا هنا أنها تعانى من نوبات الجنون التى بدأت تأتيها مؤخرا بعد
ان كثف لها رأفت الجرعه بأمر من جاسر
فى شركة السيوفى
كان يجلس توفيق على مكتبه بكل أريحية يتابع عمله ويدقق فى بعض الأوراق الخاصه بالصفقات
وأثناء ذلك دخل عليه مساعدة وهو يلهث ويحاول
التقاط أنفاسه من سرعة الرقض ويهتف بلهفة
المساعدلقيتهم يا باشا لقيتهم
توفيق بتضيق حاجبأنت إزاى تدخل عليا من غير ما تخبط يا بجم انت وبعدين هما مين دول إللى لقيتهم
المساعد بأعتذارأنا أسف سعادتك بس الخبر إللى عرفته مهم وحضرتك لازم تعرفه
توفيق بتهكموأيه هو الخبر المهم يا زفت أنت أتكلم
المساعد بتوترلقينا أميرة وبنتها سهى سيادتك وهما موجدين فى مصر حضرتك
نهض توفيق وعينه تبرق من الصدمه ثم ضړب على الطاولة فى تسأول حاد
توفيقلقيتهم فين وأيه سبب ظهورهم دلوقتى جابوا الجرأة دى منين بعد ما كانوا بيستخبوا زى الفيران أكيد فى حد بيساعدهم
المساعداه فى حد بيساعدهم وهما قاعدين فى حمايته دلوقى
توفيق بتضيق حاجبومين بقى إللى بيساعدهم وحاطتهم تحت حماية هو ما يعرفش مين توفيق
السيوفى فى البلد دى ولا إيه
المساعد پخوفاللى ساعدهم يبقى الصياد الكبير حضرتك ومحرج على اى حد أن يهوب نحيتهم أو يبص فى وشهم مجرد نظره ومقعدهم عنده فى
البيت ده غير أنه هيشغل ليهم فلوسهم هنا فى مصر
توفيق بعصبيهآآآآآآه العيلة دى عايزه منى إيه كل ما قول خلاص حليتها القيها اتعقدت أكتر الصياد لازم يبقى ليه آخر وأخره هيبقى على أيدى
أنهى جملته الاخيره وهو يتوعد بشړ للحاج مهران
بعد مرور عدة أيام
عاد جاسر للقصر وكانت مريم ترعاه كطفل صغير ولا
تتركه أبدا ورغم ضيق جاسر فى بعض الأحيان إلا أنه كان سعيد للغاية لأهتمامها به ورعايتها له ولكنه
أراد أن يجلس بأريحية فأتصل
بشقيقته سلمى وطلب منها أن تأتى وتصتحب زوجته للتسوق ولكن مريم رفضت فما كان من جاسر إلا أن يصر عليها بشده وحزم حتى تذهب كان جاسر يجلس على كرسيه المتحرك وبجانبه مهاب وأمامه مريم وسلمى
فتحدثت مريم بقلة حيلهأنت متأكد من كلامك ده أنا ما قدرش أسيبك أنت ممكن تحتاجنى فى أى وقت يا جاسر
جاسر بأصراريا حبيبتى
ما تخفيش مهاب معايا أهو ولو أحتجت لحاجة هو هيعملها ليا وبعدين أنتى بقالك كام يوم ما خرجتيش أخرى أتفسحى وهوى
عن نفسك يلا يا سلمى خديها وأمشى
ضيقا مريم عيناها بشك وظلت تحدق به لبره من الوقت
مريم بشكهو أنت عامل حاجة ومش عايزنى أعرفها مش عارفه ليه حساك عامل مصېبه
أنت والافندى ده
أنهت جملتها الاخيره وهى تشير لمها بأصبع الاتهام
مما جعله يبتسم ببلاهه وتوتر مما جعل سلمى تشك به أيضآ
سلمى وهى تصر على أسنانها شكل كده معاكى حق يا مريم العيال دى عاملين مصېبه ومطبخنها
مع بعضهم لأن الأستاذ ده مش بيضحك الضحكه
السمجه دى غير لما يكون عامل مصېبه
رد عليها مهاب بجديه مزيفهإيه الهبل إللى أنتى بتقوليه ده يا سلمى كل ده عشان عايز أقعد مع
ابن خالتى شويه وبعدين ما تخفيش إللى هنتكلم
فيه مش مصايب زى ما بتفكرى ده شغل الحج صالح باعته معايا عشان جاسر يراجعه
مريم بتنهيدهخلاص يا سلمى خليهم يشوفوا
شغلهم ويلا بينا أحنا نروح المول
جاسر وهو يحرك يديه بأبتسامه اه يلا يلا ما تضيعوش وقت
خرجت مريم بصحبتها سلمى وهم لا يعرفون ماذا بهم فجاسر ومهاب يثيرون الريبه ولكنهما خرجوا
وأغلقوا الباب خلفهم أخيرا مما جعل جاسر ينفخ
الهواء بأرتياح شديد ولكنهم انتظروا لبره ثم تحدثوا
جاسر براحهأخيرا مشيوا ده أنا خلاص روحى قربت تطلع الحريم بعيد عنك يا أخى لزقه وفيهم صفات
كده أجارك الله أمسك دى بقى
قال جاسر كلمته الأخيره وهو يسحب ذلك الغطاء الخفيف الذى يغطى به قدميه وأعطاه لمهاب الذى
كان يقف بالقرب منه ثم نهض على قدمه وبدأ
يحرك بها وهو يأن ويتألم بخفوت
جاسر پألماه يا رجلى يانى يا أما أنا خلاص مش قادر أستحمل التنميله هتموتنى بقالى اسبوع مش بحركها يا ريت كان مخى أتشل قبل ما أفكر فى الفكره المهببه دى
مهاب بسخريه وهو يحرك جاسر فى جهات مختلفه حتى يجعله يتألم أكثر
مهاب بمزاحمعلش يا جاسور ما الخطه دى هى إللى خلت الاقمر يقعد جمبك الأسبوع إللى عدى
أنهى جملته وهو مازال يحرك بجاسر الذى بدأ يعلوا صوت أنينه من شدة الألم
كاد جاسر ان ېصرخ بمهاب حتى يتوقف ولكن الباب قد أنفتح فجأه متزامنا مع صوت مريم التى هتفت
مريم بأعتذارمعلش يا جاسر نسيت موبيلى
نظر جاسر ومهاب لها پصدمه تداركها سريعا ممثل سقوطه على الأرض فتألم قليلا
جاسر پألمآآآآه مش تحاسب يا مهاب كده توقعنى كان يوم مهبب لما طلبت منك تودينى الحمام
مهاب بأعتذار مزيفمعليش يا جاسر اصل أتخضيت من دخول مريم المفاجئ ده
هتف جاسر بتوترخلاص يا عم مسامحك مفيش حاجةثم نظر لمريم وتحدث ببرأه مدعيه فيه حاجة
يا حبيبتى إيه اللى رجعك تانى
كانت مريم تحدق بهم وهى تضيق عيناها وتكتف يدها وتركذ بنظراتها عليهم ولكنها سرعان ما أبتسمت هاتفه بنبره عاديه
مريم بأبتسامهمعلش أصلى نسيت الموبيل بتاعى هناكادت ان ترحل لكنها توقفت تخبره شئ أه صح
يا جاسر دكتور العلاج الطبيعي يا ريت تكون جاهز
قالت جملتها الاخيره بنبره حاده بعض الشئ ثم رحلت تحت نظرات جاسر الخائفه من أن تكون قد
علمت الحقيقه أو لمحت شئ ما ولكنها كانت تبدو
عاديه حينما تحدثت معه ولم يكن بها أي شئ يثير الريبه فل يطمئن فهو قد تدارك الموقف قبل أن تلاحظ ذلك أو هكذا يظن هو فالنساء بنظرة واحده
تستطيع أن تجرى فحص شامل على ما حولها و
معرفة تفصيله فقد ميزنا الله بالدقه ولكن يبدوا
ان آدم قد نسى ان حواء كيدها عظيم وفى الدهاء
قد توجت ملكه
الحلقة 20 
فى مطار القاهرة
على متن الطائرة القادمة من سويسرا كان شريف يستعد للنزول من الطائرة التى وصلت للتو إلى مطار
القاهرة استعد شريف للنزول من الطائرة حيث ترجل منها وأستمر بالمشى حتى وصل إلى ذلك الشباك الذى به أحد الضباط لكى ينهى إجراءات الوصول والذى أمره بخلع تلك النظاره حتى يتأكد من هويته مما أصاب شريف بالتوتر الشديد لكنه
النهاية قد استجاب لذلك الضابط حتى لا يثير شكوكه ناحيته وما ان تأكد من مطابقة الصورة بجواز السفر لشريف حتى تحدث الضابط لشريف أمرا
الضابط بأمرممكن حضرتك تحط ايدك على جهاز البصمات عشان نقدر نكمل بقية الأوراق
توتر شريف لكنه حاول أن يتظاهر بالقوة قدر المستطاع فأردف بتسأول
شريف تسأولخير حضرتك ليه البصمات هو فيه حاجة فى الجواز
اردف الضابط فى تفهملا أبدا بس ده أجراء لازم ناخده عشان نتأكد من إذا كان عندك سوابق ولا لأ وكمان
أحنا بنحاول نحافظ على أوضاع البلد الامنيه اصل الإرهاب والمجرمين كيتروا اليومين دول يلا حضرتك حط إيدك على جهاز البصمات
شحب وجه شريف بقوه مع إصرار ذلك الضابط على
أخذ بصماته وعمل فيش وتشبيه له ولكنه ازعن فى
النهايه لأمره
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات