الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


وقام بوضع يده على ذلك الجهاز الذى سرعان ما أضاء باللون الأخضر دليل على سلامة السجل الاجرامى فأردف الضابط بعد أن ختم جواز السفر بأذن الدخول
الضابط بأبتسامهحمدالله على سلامتك يا أيمن بيه نورت بلدك
شريف زافر براحهالله يسلمك يا
فندم
رحل شريف بعد أن أخذ جواز سفره وهو يلعن تلك اللحظة فى سره بينما كان يسير بسرعه خارجا إلى

الصاله باحث عن مساعد توفيق الذى يدعى شاكر
الذى أتى لكى يقله حيث يوجد رئيسة وما أن لمحه
شاكر حتى توجه له يحمل عنه أمتعته ويرحب به فى
حراره كبيره لعودته لمصر
شاكر بترحابحمدالله على السلامه يا شريف بيه نورت مصر والله
شريف بتجهمنورت إيه بقى ده أنا كنت خلاص هتكشف بسبب جهاز الزفت البصمات أكمل شريف بتسأول بس قولى صحيح إزاى الجهاز ما تعرفش على بصماتى ومأظهرش هويتى الحقيقة
شاكر بأبتسامهلأ ده شغلنا أحنا يا شريف بيه مش المهم عندك أنك رجعت لينا بالسلامة
شريف بخبثعلى رأيك اه صح توفيق بيه باعتك ليا ليه هو فيه حاجة
شاكر بجديهأنت نسيت تمن رجوعك ولا أيه يا شريف بيه توفيق بيه باعتنى مخصوص عشان أوصل حضرتك ليه
تحرك شاكر بينما كان يسير شريف فى ظهره خارجين من المطار نهائيا متوجهين إلى
سيارة جيب سوداء صعدا إليها بعد أن وضع شاكر الأمتعة فى حقيبة السياره فصعد شاكر فى كرسى السائق وشريف بالمقعد الذى يجاوره ثم أنطلقا بسرعة كبيره حتى وصلا لشركات السيوفى فترجلا منها وتوجها ناحية الشركة ثم صعدا بالمصعد حيث الطابق الذى يوجد به مكتب توفيق سارا بأتجاه المكتب متجاهلين السكرتيرة طرق شاكر طرقات متقطعه على الباب منتظر حتى سمح له توفيق بالدخول وما ان دخلا حتى نهض توفيق فاتح ازرعته بترحاب وأبتسامه داهية سرعان ما بدله إياها شريف
توفيق بمكرحمدالله على سلامتك يا شريف ولا أقول يا أيمن باشا
شريفقول إللى تقوله شريف أيمن ما فرقتش المهم أنى عايز ارجع الشغل تانى سواء معاك أو مع المنظمه
توفيق بجديهإيه مالك كده داخل حامى علينا يا شريف الأمور ما تتاخدش كده ده غير أن تمن
رجوعك أنت ما دفعتهوش
شريف بتهكموأيه بقى التمن ده ما أنا سألتك أكتر من مره كل شوية تقول لما تيجى وأدينى جيت عايز
إيه بقى يا باشا
توفيق بخبثراس الصياد الكبير
ما أن سمع شريف الاسم حتى الټفت له بدهشه ولكن سرعان ما تحولت هذه الدهشة إلى ابتسامة
خبيثة مليئة بالحقد والكره فكان ذلك دليل على
استجابة شريف لأوامر توفيق فأصبح ذلك اجتماع
الافاعى ولكنهم لم يعرفوا ان من سيوقع بهم هو
أسد تلون بلونهم حتى صار منهم
فى شركة الصياد
كان مازن يجلس بمكتبه بالشركة وهو شارد فى أمر ما فقد كان يفكر بفرح تلك الجنية ذات العيون الزرقاء وبشره البيضاء الناعمة والحسن والجمال الأخذ بينما تلوح على وجهه ابتسامة بلهاء كلما تذكر
ذلك الاسم الذى يدعوها به وكم يغضبها ويثير حنقها
فأتسعت ابتسامته أكثر حين تذكر ذلك اليوم الذى أصبحت به شريكته بموجب ذلك التوكيل الذى كان
مع عمه يل الله كم كانت شرسه وعصبيه ذلك اليوم
لقد حطمت المكتب فوق رأسهم حين علمت بأمر
فرحممكن أعرف إيه إللى أنت عملته ده يا أستاذ
اردف مازن فى برود مستلذ بڠضبهاعملت إيه عشان تيجي لحد مكتبى مكتبى كده يا فرج
ذاد ڠضب فرح أكثر من ذلك اللقب
فرح پغضبما تقوليش يا فرج بتاعتك دى اه وبعدين انت إزاى يا أستاذ يا محترم تلغى صلاحياتى
من غير ما تقول وبأى حق تعمل كده
اردف مازن ببرود مستفز حتى يثير حنقها أكثر
مازن بأستفزازيا أستاذ فرج دى صلاحياتى إللى مكتوبه فى العقد اولالما ألقى الطرف التانى ما
عندوش خبره فأنا من حقى أوقف أى قرار ياخده
ثانياوده الأهم أنى لازم أساعد الطرف التانى اللى
هو أنتى وأنمى مهارته ثالثاأنا بقى عشان انمى
مهاراتك فحضرتك مشكوره هتيجى تشتغلى تحت
أيدى هنا وقصاد عينى تجنب لأى خطأ ممكن يحصل
مفتوح يكاد يلامس الأرض ولكنه حدثها بسخريه جعلتها تدرك نفسها
مازن بسخريهأقفلى بقوك بدل ما حشره تدخل فيه ولا حاجة يافرجلو
استفاقت فرح على جملته تلك فتحدثت بعصبيه
فرح بعصبيهاولاأنا أسمى فرح مش جعفر يا عديم النظر ثانياأنا مش عايزه أسمع الاسم ده تانى مفهوم ثالثاوده الأهم بما أنى مش هعمل أى شئ فى المشروع ده يبقى نفضها سيره أحسن ونفض الشراكة دى احسن
صړخت بكلمتها الأخيره فى ڠضب جم فحدثها مازن بنبره ساخره تنم على جهلها مما جعلها تعقد حاجبيها فى ضيق
مازن بسخريهشوفتى أنا كان عندى حق إزاى أنتى ما عندكيش خبره كافيه لأدارة مشروع صغير ما بالك
بمجموعة شركات كبيره زى دى ومش عارفه حجم
الخسائر إللى هتسببيها لمجموعة الصاوى
تسألت فرح وهى تعقد حاجبيهاتقصد إيه بقى بكلامك ده يا صياد
مازن بتلاعبأقصد إللى فهمتيه
يا بنت الصاوى إنتى هتدربى هنا تحت أشرافى أنا
نظرت له فرح فى نظره ثاقبة غاضبة للغاية تنم على بركان أتى من الڠضب الجامح تدل على
هدؤ ما قبل
العاصفة التى سوف تبتلع مازن وتحرقه بڠضبها
عند مريم
ركبت مريم السياره مع سلمى وهى شارده فى ما رأته بأعينها حاولت تكذيب
نفسها ولكنه أمر يشابه
الواقع أو هو حقآ واقع لقد كان يقف على قدمه فعلا
ولكنه ادعى السقوط وأبن خالته مهاب ذلك الكاذب كان يساعده أيضآ ويحاولون رسم خطه محكمة عليها لأجبارها على البقاء ولكنها أيضآ لن تقف مكتوفة الأيدي بل سوف تلاعب جاسر بنفس الطريقة التى يلعب بها سوف تجعل جاسر يندم على تلك الكذبه التى ابتدعها اتسعت ابتسامة مريم بخبث ودهاء شديد ينم على كيد نساء الصياد
ولكنها تريد من يساعدها أيضا اتسعت ابتسامتها
أكثر ثم نظرت إلى سلمى وقررت أن تتخذها حاليف
لها لذلك قطعت الصمت المقبع بالسيارة وتحدثت
بجديه إلى سلمى التى لم تكن منتبه
لها
مريم بجديهسلمى هو أنا لو طلبت منك حاجة هتعمليها ليا
ردت سلمى بأبتسامه تأكد لها
سلمىاه طبعا أقف معاكى مش مرات اخويا يا بنتى ها بقى عايزه إيه قوليلى
مريم بخبثأنا عامله مفاجأه لأخوكى وعايزاكى تساعدينى فيها ها رأيك
سلمى وهى تصفق بسعادة مفاجأة لجاسر أكيد هبقى معاكى طبعا طالما هى حاجة هتفرح جاسر
بس أيه السبب قوليلى يلا
مريم بهدوء ما يسبق العاصفة أخوكى بيكدب عليا وبيستغفلنى عامل تمثيلية عليا
سلمى بعدم فهمتمثيلية إيه دى يا مريم أنا مش فهماكى خالص
مريم بنبره تشوبها الڠضبأخوكى عامل نفسه مشلۏل ويا حرام اټشل كل ده عشان يجبرنى أفضل جنبه وياعالم بقى إذا كان حوار السم ده حقيقى أصلا ولا لأ
سلمى بشحوبيعنى إيه بيضحك عليكى ومش مشلۏل يعنى طول الفترة دى كان بېكذب ومعيشنا فى توتر وخوف ويطلع فى الأخر بېكذب طب أنتى عرفتى إزاى يا مريم
مريم بشرودلما نسيت موبيلى عنده فى الأوضة وطلعت اجيبه أول ما فتحت الباب لقيته وأقف على رجله وسليم مفهوش حاجه لكن أول ما شفنى عمل نفسه وقع وأن مهاب ما عرفش
يشيله كويس
سلمى بدموعيعنى مهاب كمان عارف أخويا وحبيبى بيضحكوا علينا طب جاسر كان عايز يرجعك ليه أحنا ذنبنا أيه فى ده كله على الأقل
كان فهمنا إحنا على كل حاجة
تحولت نبرتها الحزينه إلى ڠضب جمبس لا لا يا مريم الأستاذ جاسر لازم يتحاسب على إللى عمله شوفى
أنتى هتعملى وأنا معاكى جاسر لازم يتربى
قالت سلمى كلماتها الاخيره بجديه خالصه مما جعل مريم تبتسم لها بخبث شديد مما جعل سلمى تضحك على جاسر بسخريه وتتدعى له بالنجاه من ما تنوى مريم عليه فرفعت يدها تدعى
سلمى بدعاءربنا ينجيك يا جاسر يا أبن أمى وأبويا شكلك هتشوف أيام سوده على دماغك
ضحكت مريم على طريقة سلمى وتحدثت بأبتسامه
مريم بضحكهههههههه مش معقول ده أنتى مصېبه هههههه
نتركهم لما يفعلون ويخططون له ولكنه بالتأكيد ليس شئ جيد بالمره بالنسبة لذلك الجاسر فكيد مريم بالتأكيد أقوى من دهائه
ع
ند كاميليا
كانت تبكى وتتلوى من ألم معدتها التى أصبح لها يومان تؤلمها واليوم قد اذداد عليها الألم وكذلك ترتجف من الخۏف خاصة من مريم التى تراها مرارا
وهى تعذبها وتجلدها فرغم ان ذلك العڈاب كان عبارة عن أوهام إلا أنها شعرت به وتألمت على إثره
مما جعل بكائها يعلوا أكثر وأكثر وهى تستنجد بالحراس ولكن لا حياة لمن تنادى
كاميليا بدموعساعدونى أرجوكم خلوها توقف إللى بتعمله ده حرام عليكوا أنتو ما عندكمش ضمير
بعدوها عنى أرجوكم
كان الحراس يستمعون لنواحها بالخارج لكن لا أحد منهم يجرأ على الاقتراب أو حتى المساعدة فتحدث
أحدهم بشفقه عليها
الحارس الاوليا جماعة حرام عليكم الست إللى جوه دى دى من يوم ما جيت وهى على الحال ده ده غير أن حالتها بتسوء يوم بعد يوم بجد صعبانه عليا
رد عليه الحارس الآخر يستهزئ به
الحارس الثانى بسخريهما يصعبش عليك غالى يا خويا الست إللى جوه دى جبروت قلبها قاسى
ما عندهاش رحمه أنا بكلم مين أنت أصلا لو كنت
شوفتها وهى بټعذب ضرتها العميه كنت قولت تستاهل كل إللى بيحصل فيها وأكتر كمان
تسأل الحارس الأول هو يضيق بين حاجبيه
الحارس الأول ليه هى عملت فيها إيه
الحارس الثاني متحدث بشفقه على حال مريم
الحارس الثانىضرتها كانت عميه ورغم عجزها ما رحمتهاش كان أول ما جاسر بيه يروح شغله كانت
تمسك مدام مريم وهاتك يا ضړب دى ما كنتش
بتضربها ضړب عادى لأ كانت بتعذبها بمعنى أصح
ده غير الإهانة والشتيمه يعنى من الأخر من لا يرحم لا يرحم
أنتهى الحارس من حديثه ولكن صرخات كاميليا كانت تتعالى فدخل أحد الحراس فوجد كاميليا تتلوى پألم شديد وتصرخ بالكلام بينما هى مقيده
كاميليا بصړاخأبوس اديكم ساعدوني بطنى وجعانى مش قادره استحمل الۏجع أرجوكم حرام عليكم كفاية بقى لحد كده معدتش مستحمله اه اه ااااه
وهو يشاهد كاميليا تفقد الوعى
تسبح فى بحر من
الظلمات مثلها ومثل قلبها تماما
فى المساء
كان جاسر ومهاب يجلسون فى صالة القصر الكبيره
يتحدثون فيما بينهم عن الأعمال والصفقات الخاصة
بالشركة حتى أنهوا أعمالهم ثم بدأ جاسر يتحدث عن
خوفه فى ان تكون مريم قد شكت فى أمر عجزه ولكن
مهاب طمئنه بأنه لا يوجد شئ من هذا وأن الأمور تسير بشكل طبيعى ولا يوجد ما يدعوا للقلق
جاسر بتنهيدهأنا خاېف يا مهاب مريم تكون شكت فى حاجة انت عارف دى أول ما تعرف الحقيقة هتسبنى وتسافر تانى وأنا مش عايز أخسرها
ربت مهاب على ركبة جاسر حتى يبثه بعض الطمأنينه ويهدئ من روعه فى فقدان حبيبته قليلا
مهاب بأبتسامه ما تخافش يا جاسر الأمور لغاية دلوقتى ماشيه تمام ومعتقدش مريم تكون شكت فى حاجة أهدى وحاول تجمع أفكارك ونفسك كمان
تنهد جاسر وكاد ان يتحدث ولكن دخول مريم وسلمى المفاجئ ويتبعهم شخص ما لم يستطع
جاسر أو مهاب تحديد من يكون فهذه المره الأولى التى يرونه
بها تحدثت مريم بأبتسامتها المشرقة
مريمأنا جيت معلش يا جاسر اتأخرت عليك عشان
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات