روايه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنا .
طب ممكن تفتحى الدرج دا من فضلك.
فتحت الدرج واصر انى اخد المفتاح اخدته و نزلت لقيت طه دا طالع استغفرت ربنا ابتسم وقالى دا اي النور دا الشيف المحمره عندنا فى البيت نورتينا.
بصيتله پغضب ونزلت مشيت .
عدى وقت كبير وهو بردوا مازال مستمر فى مضايقتى .
ايدا اول مره تشرفنا فى المطبخ بس غريبه كله روح وانا كمان قربت اروح .
بصتله بتعجب كدا وقولت جاى تأكل من اكلى انا دا انت بتتريق عليا طول المده دى كلها.
خلاص مش عايز اكل ولف علشان يمشى .
مسكت ايده بتسرع وقولت استنى هعملك اكل رجع فسحبت ايدى وهو قعد على الكرسى .
روحت غسلت ايدى وبدأت أبدا فى عمل الاكل .
وهو متابعنى بعينه يبتسم بهدوء .....
قعدنا نأكل بهدوء وبعد ما أكل اول معلقتين قال اعترف انك اشطر شيف بتحمر الاكل وبتطبخه فى نفس الوقت .
ضحكت وقولت بالهنا .
خلصنا أكل وشيلت الاطباق بهدوء وعملت الشاى وفضلنا نتكلم فى مواضيع كتير ...
تليفونى بيرن بصيت لقيت اسمه على الشاشه استغربت دا احنا لسه كنا مع بعض فى المطعم رديت وقولت مش لسه موصلنى وقولت هتروح تنام ايه اللى حصل .
بدل ما تقولى عامل اى على العموم انا عازمك على ايس كريم البسى وانزلى مستنيكى تحت البيت.
بيتى انا ... اه يالا بسرعه .
لبست ونزلت وصلنا لمكان جميل اى المكان الجميل دا .
قعدنا على الترابيزه وطلبنا الايس كريم .
ها يسيدى اى مناسبه العزومه دى .
ضحك وقال علشان عشمان بكره تعزمينى على اكله زى اللى اكلتها المره اللى فاتت.
ضحكت وقولت اها يا بتاع مصلحتك انت .
الايس كريم نزل واكلت اول معلقه لقيته بيبصلى بابتسامه ....
ارتبكت وقولت كل انت مش بتاكل ليه .
ابتسم وقال حاضر كلى انتى بس .
طه اتكلم بتشنج اهمال ووقع منهم للدرجاتى عبيطه .
بتقول كدا ليه ...
علشان انا شوفت كدا فى فيلم وحبيت اعبر عن حبى زى الفليم .
يعنى يعنى انت بتحبى .
بحبك .
اديته الخاتم وقولتله مش هتلبسهولى .
هزيت رأسى باه ولبسلى الخاتم.
النهارده المطعم قافل علشان فى عطل فى الغاز ..
بقالى كام يوم بشتغل على البوتاجاز وفيه عطل فجبنا حد من الصيانه تصلحه .....
بعد ما صلحوا فتحوا الغاز علشان يجربوا فشغلت البوتجاز بتاعى هشغل البوتجاز بالاشتعال الذاتى اول شعله محستش بحاجه غير بانفجار واتخبطت جامد فى الحيطه ومكونتش قادره اتحرك الڼار ولعت حوالينا والڼار مسكت فى العمال اللى معايا ولعوا وانا الڼار بدأت تمسك فيا ....
صوت صړاخ صادر من طه وهو بيشوف المطعم بينفجر قدامه وعارف ان حبيبته فيه حاول يدخل المطعم لكن كل حاجه كانت مولعه ومفيش اى مدخل للمطعم بكى وفى ناس منعته من انه يدخل والناس بدأت تتلم حواليه والمطافى جات وبدأت تطفى الڼار بعد ساعات الڼار اتخمدت اتميزت الچثه بالخاتم اللى فى ايديها ....
واقف باڼهيار امام القپر ف مستقبله و احلامه وحياته اندفنت هنا ....
ليس كل حياه نتمناها نعيشها وليس كل النهايات سعيده فهناك بعض النهايات مؤلمھ .
ل روان احمد.
تمت .
رأيكم يا أحباب..