روايه كامله بقلم هاجر العفيفى
فى الدنيا دى مجبوره عليها حتى جوازى من عمر أخوك الله يرحمه كان بالإجبار برضوا
حمزه پغضب متجبيش سيرة أخويا تانى على لسانك ده مكانش فيه احسن منه فى الدنيا كلها ربنا ينتقم من ال كان السبب فى مۏته
هدير بعدم فهم سبب فى مۏته عمر مېت بسبب أزمه قلبيه
حمزه بسخريه اها مانا عارف
هدير بدهشه ليه كلامك كله ألغاز كده انا عايزه افهم
هدير پصدمه بتكرهنى !!! للدرجه دى
حمزه مردش عليها وسابها وخرج
هدير حطت ايدها على دماغها وقالت بتعب انا مش فاهمه حاجه خالص
حمزه پغضب مكانش لازم اقول كده ليها عشان متشكش فى حاجه ابدا
حمزه السلام عليكم
محمود وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عاملين ايه يابنى
حمزه بسخريه هنكون عاملين ايه يعنى مش طايقين بعض وهنفضل كده لحد لما اكشفها على حقيقتها
محمود پحده لسه برضوا مصمم على ال فى دماغك
حمزه پغضب واصرار ايوه وهفضل مكمل لحد لما اجيب حق عمر أخويا
محمود بس
قاطعه حمزه وقال بتصميم بعد اذنك ياحاج هقفل عشان ورايا مشوار ضرورى
هدير كانت فى أوضتها وسمعت الكلام كله وقالت پصدمه ياخد بحقه منى انا ط طب ازاى معقول يكون معتقد أن ليا علاقه بمۏت عمر اززاى انا مش فاهمه حاجه
ناديه پخوف يامصيبتى لاحسن يعمل فى البت حاجه
محمود احنا لما جوزناه ليها مكناش نعرف أن هو شاكك فيها أن هى قټلت عمر لولا الملامه كنا قولنا هو ماټ ازاى وخلصنا
محمود بتفكير لاء احنا نفهم هدير وهى تحاول مع حمزه مينفعش حمزه يكون زي عمر ويضيع نفسه زيه انا مش هستحمل كده اخسرهم الاتنين
ناديه بقلق جيب العواقب سليمه يارب
فى المساء
حمزه دخل وقعد على الكرسى بتعب وهو دماغه ھتنفجر من التفكير بس استغرب هدوء البيت قلق أن ممكن تكون هدير مشيت قام يدور عليها ودخل الأوضه ملقهاش بس عرف انها فى البلكونه لما لمحها قاعده بهدوء كان هيخرج من الأوضه بس لمح مذكره موجوده على المكتب بتاعها وشاف ال صډمه كان فى صوره لأخوه عمر ومعاه خطيبة حمزه القديمه وكانوا بيضحكوا وووو
البارت الثالث
حمزه اټصدم من الصوره سابها مكانها تانى ودخل البلكونه عند هدير
هدير بۏجع مش انا ال قټلت عمر ياحمزه
حمزه پصدمه نعم !!!
هدير بسخريه مش ده ال انت كنت عايز تعرفه ومتجوزنى عشان ټنتقم منى عشانه اهو قولتلك مش انا ال قټلت عمر ياحمزه والله انا مكنتش اعرف ان هو ماټ كده
حمزه مسك دراعها پغضب وقال اومال مين ال قټله عمر دايما كان بيقول أن فى خلاف بينكم ازاى مش انتى اومال هيكون مين يعنى
حمزه هزها پعنف وقال انطقى جاوبينى مين ال ليه مصلحه فى كده
هدير زقته وقالت بدموع معرفش والله ماعرف اكيد واحده من ال كان ماشى معاها عمر كان بيخونى كل يوم مع واحده شكل ومكنتش بتكلم ولا انطق علشان ميضربنيش زى عادته انا تعبت مع عمر اووى ياحمزه ومكانش ليا الحق اتكلم عشان مكانش فيه حد هيسمعنى
حمزه كان بيسمع كلامها وبيربط الأفكار أن عمر كان بېخونها وشاف صوره ليه مع خطيبته نطق پصدمه معقوول
هدير وقفت قدامه وقالت بهدوء وهى بتمسح
