مقابلة بعد فراق بقلم محمد الطيب
لكنني في تلك الليلة نفسها وبعد أن غادرت أنت بيتنا .. تعرضت للټهديد من قبل شخص مجهول . . في البداية تغاضيت عنه .. قلت لربما مراهق يريد أن يقضي وقته في اللعب .. ليبعث بعد تلك الرسالة بوقت قصير بعدة صور لي .. وهددني بنشرها في كل وسائل التواصل .. !!
اقشعر كل جسمي .. رميت الهاتف من يدي بمجرد رؤية صوري تلك .. تحولت فرحتي بالخطوبة إلى کاړثة ستحل علي وعلى كل أسرتي .. وكما تعلم أننا في مجتمع لا يرحم .. المدان دائما
راسلته .. أولا من أين لك تلك الصور .. ! .. من أعطاك اياهاو كيف وصلت لك .. أخبرته بمسحها فورا .. لكنه رفض رفضا قاطعا مسحها .. رجوته كثيرا .. سأعطيك أي شيء .. لكن إحذف صوري من هاتفك .. لكنه رفض .. ثم قام بحظري .. حينها جن چنوني .. و لأني لا سبيل للوصول إليه .. ظللت في غرفتي إلى الصباح ودموعي بللت كل ثيابي .. طيلة تلك اللية أدعوا الله عليه .. ليرسل مرة أخرى .. قبيل صلاة الفجر .. هل تريدين أن أمسح تلك الصور .. ! .. مباشرة نعم ..نعم أرجووووك .. سأدفع لك الكثير والكثير من النقود .. أي شيء تريد سأعطيك
والله ثم والله .. أنني حينها تمنيت المۏت بتلك اللحظة .. بل وصليت ركعتين وأدعوا الله أن يأخذ روحي .. لأنة إذا عرف والدي سيقوم پقتلي وسيطلق أمي .. وستتشتت عائلتي .. وسيشمت بنا كل من يعرفنا ومن لا يعرفنا .. وسأصبح في المجمتع تلك المرأة الفاقدة شرفها .. فكرت وفكرت .. هل أخبر أخي .. ! لا لا .. هو لن يرحمني .. بمجرد أن احكي له سيتهمني أنني من أعطيته تلك الصور ووو .. وسيخبر والدي .. ومن ثم تقوم قيامتي ..
يتبع ...
بعد أن هددني ذاك الوغد بنشر صوري في مواقع التواصل .. إذا لم آتي إلى المكان المحدد .. كان أول من أريد
أخباره هو أنت ..ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينيك تلك المرأة الخائڼة .. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين .. إما أن أستسلم واذهب إليه
.. ليفعل بي ما يشاء ..