الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 24 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بشقاوه ومرح ابتسامه جميله وصلت لعيناه وهو يتتطلع لها بحب سرعان ما زفر بضيق فهو لن يستطيع تمضية وقت معها اليوم لكى تذهب إلى بيتها وتستذكر دروسها كما وعد مها وكما يجب أن يحدث من الاثاث فقد اضاعت معه كل وقتها ولم يتبقى سوى أسبوع واحد على الإمتحانات
النهائيه 
دخلت جودى بمرح وهى تلقى التحيه بمرح وبشاشه وتواضع على كثير من الأشخاص الذين باتت تعرفهم بحكم ترددها الدائم بالشركه وايضا بحكم شهرتها بأنها معشوقة قاسم مهران وخطيبته فبات الجميع يعرفها وكم استغربوا كثيرا من تواضعها وجمال روحها التى تنافس جمال هيئتها الساحره 

دلفت باتجاه مكتب قاسم متخطيه تلك المطصبغه بكل الوان الزينه فى تجاهل تام زفرت الاخره بحنق وهى عازمة على مساعدة دنيا ويامن
للتخلص من هذه الصغيره التي اصبحت لا تطاق من وجهة نظرها 
دخلت جودى سريعا فاسرع هو اليها 
مبتسما براحه ونظر لها وجدها تنظر له بهيام ابتسم بخفه على صغيرته التى لا تنكر حبها له لا تمكر لا تكابر أبدا كل شئ لديها بسيط تعبر عن حبها ببساطة توقف قلبه وعقله 
تحدثت بعد وصله تأمل طويله قائله بعيون لامعهوحشتني 
قاسم بعشقوانتى اووى ياروحى 
جودى بحماسيالا عشان نخرج 
قاسم لا ياجودى مش هينفع 
تلاشى الحماس وحل محله العبوس تألم قلبه لعبوسها ولكنه تمالك نفسه من اجل مصلحتها قائلاجودى حبيبتي امتحاناتك كمان اسبوع ولازم تركزى ياروحى 
جودى ايوه بس انت واحشنى 
قاسم مبتسما والله انتى وحشاني اكتر بكتير بس انا عشان بحبك لازم تروحى حالا البيت وتذاكرى وبعدين تكلمينى شويه وتذاكرى تانى اوكى 
جودى بعبوس طفولىاوكى 
قاسمههههه طب مكلدمه ليه 
جودى عشان مش عايزه امشى واسيبك 
قاسمهانت ياروحى وكلها بكره وتبقى بتاعتى 
جودى بجهل ازاى 
قاسمانتى ناسيه ان بكره عيد ميلادك وتتمى السن القانوني 
جودى اه طب وايه 
قاسم هو ايه اللي ايه هنتجوز 
جودىنتجوز 
قاسم ده لازم واكيد 
جودى قاسم انا ماليش دعوه وعايزه اخرج معاك النهاردة انت واحشني هو انا لسه هستنى لبكره 
قاسمهههههههههه ماعلش ياروحى تعالى يالا معايا 
جودىعلى فين 
قاسمهوصلك للعربيه والسواق هيوصلك لحد البيت 
جودى اوكى
سحبها معه وخرج بها خارج الشركه نهائيا 
اجلسها بالسياره واغلق الباب بعدما اوصى السائق ان يصلها إلى حيث منزلها وقف بعدما اغلق الباب ومال على السيارة وهو يحدثها من نافذه السياره الخلفيه وهى تبتسم له بۏلع وعشق فقالاول ما تروحى تكلميني وتقفلى على نفسك كويس اوكى 
جودى هههه اوكى 
قاسم مبتسما اضحكى اضحكى يالا سلام 
قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودى ومها 
ثوانى ودخلت دنيا سريعا وصعدت لمكتب قاسم
بعدما قامت بالاشاره لمنى السكرتيره كى تقوم بعملها 
رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذى يقود السيارة بجودى وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهى تعلم انه بحاجته بشده 
استأذن السائق باحترام من جودى التى وافقت بابتسامه ورضا 
دلفت دنيا لقاسم وجلست تتحدث فى العمل ثوانى ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله قاسم الحقنى بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين تعالى معايا نشوف ماله اعصابى بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف 
قاسم طيب اوكى يالا بينا 
ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه فى وقت وصول جودى مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك ثوانى وتذكرت إنها نفس الفتاة التى كانت في الصور اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهى لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهى ذهبت سريعا واوقفت سياره أجره تاكسى وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التى استقلها برفقة تلك الفتاه 
دخل قاسم الى فيلا دنيا دلف معها سريعا للداخل ثوانى وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهى تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعا لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة
دنيا فهى لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها 
دخل الغرفه خلف ودنيا التى سارعت واغلقت الباب فقال قاسمامال فين باباكى 
دنيا يتلعثممم مش عارفة يمكن طلبوله الاسعاف 
ثوانى وفتح الباب واستمع هو الى صوت
حبيبته الباكى قااااسم 
اغمض عينيه پصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها أساسا لايرى فى الوجود غيرها هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة 
ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه
التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه الو 
يامن صوتك بيرقص شكله حصل 
دنيا ده حصل وحصل وحصل وزى ما احنا عايزين واكتر 
اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال تماااام ثم اكمل
ببرود وثقه مش عايز اشوف وشك تانى اوكى ياروحى ثم اغلق الهاتف فى وجها بكل برود نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائلهفى داهية المهم قاسم بقا فاضى ولوحده 1
خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا تسمعه وهو يركض خلفها ينادى عليها بصوت مخټنق وكلما زاد ركضه كلما
زادت سرعتها ودموعها صعدت سريعا بالتاكسى التى سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها 
استطاع اللحاق بها وهى تدلف للسياره امسك ذراعيها قائلا جودى جودى حبيبتى انتى فاهمة غلط جودى 
لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا 
ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها پجنون وهو يحاول اللحاق بها يشعر ياختناق فى صدره بعدها عنه كبعد الهواء لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه قلبه معلق بها هى الروح التى يحيا بها لن يستطيع استكمال حياته بدونها ليس بعد أن ذاق حلاوة وجودها سيركع عند قدميها سيفعل اى شئ لكن لا تتركه جودى روحه وكيانه صاحبة البهجه والبسمة التى ارتسمت مؤخرا
في حياته بعدما كان صارما حادا 
فى منتصف الطريق توقف التاكسى الذى تجلس به عندما قطع هو الطريق بسيارته امام السائق فتوقف مجبرا 
نزل سريعا من سيارته واتجه إليها فتح باب المقعد الخلفى وجدها بحاله يرثى لها لكنها نظرت له بشراسة غير معهوده منها إطلاقا 
قاسم برجاء جودى حبيبتى اس 
قاطعته پحده واڼهيارماتقولش حبيبتي ماتقولش حبيبتي فعلا كان المفروض ماصدقش بقا معقول قاسم مهران هيحبنى انا بس انا الى كنت عايزة اضحك على نفسي انا اللى كنت عايزة اصدق 
قاسم بۏجع لۏجعهاجودى والله بحبك 
جودى بصړاخ كدااااااااااب 
قاسم لا مش كداب ثم نظر للسائق وألقى بجانبه حفنه من المال ثمن اجرته ثم قبض على يد جودى بقوه وسحبها معه لسيارته وسط صړاخها وشراستها كى يبتعد ولكن بلا جدوى 
وقف امام السياره بعد أن تحول وجهها للجمود تنظر له بنظرات خاوية فقط تتذكر والدتها وما فعله والدها فقد تكرر المشهد وكأن الزمن قد عاد لخمس سنوات للخلف كانت تلك الطفلة ذات
الاثنى عشر عاما لكنها كانت تعلم كل شئ شاهدت ابيها وهو يخون والدتها مع اخرى وقفت والدتها مثلما تقف هى وبعدها بأيام توفت والدتها من القهر وماذا فعل والدها توزج تلك المرءة ولم يبالى لتلك التى ماټت قهرا ولا لطفلته التى كانت شاهدا على كل شئ 
كان يتحدث بصوت مخټنق يتوسلها فقط ان تستمع له ان ترحمه مما هو به لكنها لا رد لا حركه لا استجابه دموع تنهمر فقط 
تحرك بسيارته بعدما اجلسها بجواره وهى لا تشعر بشئ ظل يتوسلها فقط كى تمنحه فرصه للحديث لكن لاجدوى 
انتهى الطريق لمنزلها سريعا وبدون التفوه بحرف ترجلت من السياره وذهبت باتجاه المصعد ذهب مسرعا يلحق بها ولكن المصعد كان قد تحرك بها صعد مستخدما السلالم لكنها كانت قد دلفت للشقه واغلقت الباب بوجهه فى نفس وقت وصوله استدارت وهى تستند بضهرها على الباب سقطت زحفا ببطئ متكئا على الباب وجلست على الارضيه وهى تبكى بحزن وقهر وسط دقات قاسم كى تفتح له مع توسلاته لها 
بعدما يأس من أن تفتح له الباب قام بالاتصال على مها وامرها بأن تأتى سريعا ثم أغلق الهاتف دون اى تفسير منه لها بينما ظل هو واقفا بالخارج وهو يتكأ بظهره على الحائط غير مستعد ابدا لخسارتها فكرة خروجها من حياته تسبب له الاختناق 
بعد وقت وصلت مها مسرعه وهى لا تعى شئ كل ماتعرفه ان جودى
بها خطب ما صعدت لأعلى وجدت قاسم يقف وعلى وجهه حزن العالم فقالت بفزعقاسم بيه فى ايه ومالها جودى 
قاسم بحزنافتحى بسرعة عايز اتكلم معاها 
مهاحاضر حاضر بس افهم بس عش 
قاطعها بنفاذ صبر قائلا مش وقته يا مها افتحى 
بالداخل كانت جودى قد وقفت تجر قدميها بذبول وذهبت لغرفتها تسطحت على الفراش ودثرت نفسها بالغطاء رغم اننا بفصل الصيف انكمشت على نفسها وهى تبكى بشرود ولا يأتى بمخيلتها سوى مشهد قاسم مع تلك الفتاه يتزاحم معه مشهد والدها مع تلك المراءه والدتها تسقط أرضا پقهر مع ازمه قلبيه أدت لۏفاتها بعدها بأيام احتد بكائها پقهر وۏجع فى نفس وقت دخول مها وخلفها قاسم 
شهقت مها بفزع عليها قائلهجودى مالك ايه اللي حصل 
خرجت مها من غرفتها وهو خلفها بهدوء 
وقفت قائلهايه الى حصل يا قاسم بيه وصلها للحاله دى 
تنهد قاسم وقص عليها كل
ماحدث 
مها بشك والمفروض بقا انى أصدق حضرتك 
قاسم پغضب ايوه لان ده اللى حصل 
نظرت له بعدم تصديق ثم قالتإزاى يعني ده اللي حصل وانا اقول
ازاى وافق كده بسهوله انه مايقضيش معاها اليوم وسابها تمشى اتاااااارى حضرته عنده معا قاطعها بنفاذ صبرمهااااااااا مش عايزه تصدقى براحتك المهم هى تصدقنى يولع العالم المهم هى تبقى معايا 
مهاهقنعها ازاى اذا كنت انا بصراحه مش مصدقه 
قاسم والله ده إلى حصل وانا فعلا كنت خاېف عليها عشان امتحانها وسبتها تمشى النهاردة لأنها بكره هتبقى طول اليوم مش فاضيه للمذاكرة لانى عاملها حفله كبيرة عشان عيد ميلادها و صوت جرس الباب قطع حديثه فاتجهت مها لفتح الباب وكانت ريتال صديقتها مساء الخير يا جماعه 
قاسم ومهامساء الخير 
ريتال باستغراب هو فى ايه وجودى فين مش بترد على موبيلها خالص المفروض اننا هنذاكر مع بعض 
مهاجودى تعبانه اوى يا ريتا وحالتها صعبه اووى 
نظرت ريتال بملامح قاسم الحزينه وقالتهو حصل حاجة تاني 
نظروا لها بجهل وتفاجئ وقال قاسمحاجة تانى ازاى هو فى حاجة اولانى 
قامت بفتح هاتفها ووجهته له قائله پحدهايوه فى الصور دى اتفضل 
التقطت الهاتف منها پصدمه وعينيه تتسع بزهول كيف هذا وما هذا الذى يراه تناولت مها منه الهاتف سريعا واخذت تتفحص به پصدمه هى الأخرى ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودى هذه الصور وكانت الاجابه من شهرين تقريبا 
جلس فى المقعد خلفه من الصدمه قائلا وازاى ماقالتش ازاى ماعتبتنيش حتى 
ريتالانا نفسى استغربت لما لاقيتها مكملة فى علاقتها معاك لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 34 صفحات